الثلاثاء, أكتوبر 21, 2025
  • Login
  • English
  • طلب توظيف
  • فرص ومنح
  • اتصل بنا
شبكة محرري الشرق الأوسط - Mena Editors Network
  • الرئيسية
  • من نحن
  • الأخبار
    فرنسا تُكرّم شجاعة صحافيي “فرانس برس” في غزة

    🇫🇷 فرنسا تُكرّم شجاعة صحافيي “فرانس برس” في غزة

    الشبكة تهنئ العناني: أول عربي يقود منظمة اليونسكو

    الشبكة تهنئ العناني: أول عربي يقود منظمة اليونسكو

    نيكولاس خوري يشارك في منتدى مينا للصحافة بإسطنبول

    نيكولاس خوري يشارك في منتدى مينا للصحافة بإسطنبول

    شبكة محرري الشرق الأوسط تطلق الشعار الرسمي لمنتدى مينا للصحافة

    شبكة محرري الشرق الأوسط تطلق الشعار الرسمي لمنتدى مينا للصحافة

    مينا تطلق مبادرة “واجب” لدعم القضية الفلسطينية بالمحتوى الإبداعي

    مينا تطلق مبادرة “واجب” لدعم القضية الفلسطينية بالمحتوى الإبداعي

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشارك في حملة دولية لحماية الصحفيين في غزة

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشارك في حملة دولية لحماية الصحفيين في غزة

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق محاضرة تدريبية حول “الأخطاء الشائعة في صياغة الخبر”

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق محاضرة تدريبية حول “الأخطاء الشائعة في صياغة الخبر”

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    بيان إدانة واستنكار لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في غزة

    بيان إدانة واستنكار لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في غزة

  • التدريب
    قمة الإعلام 2025: مستقبل الصحافة بين سرد القصص ونماذج الذكاء الاصطناعي

    💡 خمس نصائح لتعزيز حضورك وتفاعل جمهورك على وسائل التواصل الاجتماعي

    🎙️ مهارات التعليق الصوتي: حين يتحول الصوت إلى أداة تأثير

    🎙️ مهارات التعليق الصوتي: حين يتحول الصوت إلى أداة تأثير

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    محرري الشرق الأوسط تنظم محاضرة “الانحياز للإنسان” ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    محرري الشرق الأوسط تنظم محاضرة “الانحياز للإنسان” ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق رسميًا البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق رسميًا البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    محرري الشرق الأوسط تنظّم ندوة حول أدوات الكتابة والنقد الفني

    محرري الشرق الأوسط تنظّم ندوة حول أدوات الكتابة والنقد الفني

    أفضل 10 منصات عالمية للتدريب الصحفي

    أفضل 10 منصات عالمية للتدريب الصحفي

    فتح باب التقديم لبرنامج الصحافة العالمية للأعمال في الصين

    فتح باب التقديم لبرنامج الصحافة العالمية للأعمال في الصين

    الحقيبة الافتراضية لصانع المحتوى المحترف

    الحقيبة الافتراضية لصانع المحتوى المحترف

  • المدونة
    8 منح في الصحافة والإعلام تعد الأعلى تقييمًا عالميا وكيفية الالتحاق بها

    الصحفي بين ضغوط الممولين ومتطلبات الاستقلالية التحريرية

    أسرار التحقق من الأخبار الزائفة على وسائل التواصل الاجتماعي

    كيف تحوّل الأزمات السياسية إلى قصص إنسانية مؤثرة في غرف الأخبار؟

    كيف تحوّل الأزمات السياسية إلى قصص إنسانية مؤثرة في غرف الأخبار؟

    الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي: بين فرص التطوير ومخاطر التلاعب بالمحتوى

    الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي: بين فرص التطوير ومخاطر التلاعب بالمحتوى

    الصحفيون تحت الضغط: كيف نحافظ على صحتنا في بيئة عمل متقلبة؟

    الصحفيون تحت الضغط: كيف نحافظ على صحتنا في بيئة عمل متقلبة؟

    قمة الإعلام 2025: مستقبل الصحافة بين سرد القصص ونماذج الذكاء الاصطناعي

    قمة الإعلام 2025: مستقبل الصحافة بين سرد القصص ونماذج الذكاء الاصطناعي

    rana sabbagh

    في اليوم العالمي للمرأة: تكريم الإعلاميات العربيات الرائدات

    “مراسلون بلا حدود” تقاطع منصة X بسبب التضليل الإعلامي

    “مراسلون بلا حدود” تقاطع منصة X بسبب التضليل الإعلامي

    أدوات لا غنى عنها: الذكاء الاصطناعي شريك الصحفيين في البحث

    الكتب الصحفية في تركيا: ارتفاع الأسعار وزيادة الإقبال رغم التحديات

  • المكتبة
  • مرئيات
  • العضوية
  • التسجيل بالدورات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • من نحن
  • الأخبار
    فرنسا تُكرّم شجاعة صحافيي “فرانس برس” في غزة

    🇫🇷 فرنسا تُكرّم شجاعة صحافيي “فرانس برس” في غزة

    الشبكة تهنئ العناني: أول عربي يقود منظمة اليونسكو

    الشبكة تهنئ العناني: أول عربي يقود منظمة اليونسكو

    نيكولاس خوري يشارك في منتدى مينا للصحافة بإسطنبول

    نيكولاس خوري يشارك في منتدى مينا للصحافة بإسطنبول

    شبكة محرري الشرق الأوسط تطلق الشعار الرسمي لمنتدى مينا للصحافة

    شبكة محرري الشرق الأوسط تطلق الشعار الرسمي لمنتدى مينا للصحافة

    مينا تطلق مبادرة “واجب” لدعم القضية الفلسطينية بالمحتوى الإبداعي

    مينا تطلق مبادرة “واجب” لدعم القضية الفلسطينية بالمحتوى الإبداعي

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشارك في حملة دولية لحماية الصحفيين في غزة

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشارك في حملة دولية لحماية الصحفيين في غزة

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق محاضرة تدريبية حول “الأخطاء الشائعة في صياغة الخبر”

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق محاضرة تدريبية حول “الأخطاء الشائعة في صياغة الخبر”

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    بيان إدانة واستنكار لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في غزة

    بيان إدانة واستنكار لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في غزة

  • التدريب
    قمة الإعلام 2025: مستقبل الصحافة بين سرد القصص ونماذج الذكاء الاصطناعي

    💡 خمس نصائح لتعزيز حضورك وتفاعل جمهورك على وسائل التواصل الاجتماعي

    🎙️ مهارات التعليق الصوتي: حين يتحول الصوت إلى أداة تأثير

    🎙️ مهارات التعليق الصوتي: حين يتحول الصوت إلى أداة تأثير

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    محرري الشرق الأوسط تنظم محاضرة “الانحياز للإنسان” ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    محرري الشرق الأوسط تنظم محاضرة “الانحياز للإنسان” ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق رسميًا البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق رسميًا البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    محرري الشرق الأوسط تنظّم ندوة حول أدوات الكتابة والنقد الفني

    محرري الشرق الأوسط تنظّم ندوة حول أدوات الكتابة والنقد الفني

    أفضل 10 منصات عالمية للتدريب الصحفي

    أفضل 10 منصات عالمية للتدريب الصحفي

    فتح باب التقديم لبرنامج الصحافة العالمية للأعمال في الصين

    فتح باب التقديم لبرنامج الصحافة العالمية للأعمال في الصين

    الحقيبة الافتراضية لصانع المحتوى المحترف

    الحقيبة الافتراضية لصانع المحتوى المحترف

  • المدونة
    8 منح في الصحافة والإعلام تعد الأعلى تقييمًا عالميا وكيفية الالتحاق بها

    الصحفي بين ضغوط الممولين ومتطلبات الاستقلالية التحريرية

    أسرار التحقق من الأخبار الزائفة على وسائل التواصل الاجتماعي

    كيف تحوّل الأزمات السياسية إلى قصص إنسانية مؤثرة في غرف الأخبار؟

    كيف تحوّل الأزمات السياسية إلى قصص إنسانية مؤثرة في غرف الأخبار؟

    الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي: بين فرص التطوير ومخاطر التلاعب بالمحتوى

    الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي: بين فرص التطوير ومخاطر التلاعب بالمحتوى

    الصحفيون تحت الضغط: كيف نحافظ على صحتنا في بيئة عمل متقلبة؟

    الصحفيون تحت الضغط: كيف نحافظ على صحتنا في بيئة عمل متقلبة؟

    قمة الإعلام 2025: مستقبل الصحافة بين سرد القصص ونماذج الذكاء الاصطناعي

    قمة الإعلام 2025: مستقبل الصحافة بين سرد القصص ونماذج الذكاء الاصطناعي

    rana sabbagh

    في اليوم العالمي للمرأة: تكريم الإعلاميات العربيات الرائدات

    “مراسلون بلا حدود” تقاطع منصة X بسبب التضليل الإعلامي

    “مراسلون بلا حدود” تقاطع منصة X بسبب التضليل الإعلامي

    أدوات لا غنى عنها: الذكاء الاصطناعي شريك الصحفيين في البحث

    الكتب الصحفية في تركيا: ارتفاع الأسعار وزيادة الإقبال رغم التحديات

  • المكتبة
  • مرئيات
  • العضوية
  • التسجيل بالدورات
No Result
View All Result
شبكة محرري الشرق الأوسط - Mena Editors Network
No Result
View All Result

بين الفصحى والعامية.. كيف نصيغ اللغة الأقرب إلى الجمهور؟

12/12/2022
in التدريب
0
بين الفصحى والعامية.. كيف نصيغ اللغة الأقرب إلى الجمهور؟

بين الفصحى والعامية.. كيف نصيغ اللغة الأقرب إلى الجمهور؟

Share on FacebookShare on TwitterShare on Email


محمد ولد إمام

تطرح قضية مستويات اللغة عدة إشكاليات للصحفي والكاتب الممارس وحتى الأديب، وذلك انطلاقاً من أن اللغة تعدّ المادة الخام لأي كتابة. في هذا المقال، سأتناول قضية استخدام اللغة الفصحى والعامية في الإعلام الجديد خصوصا، وذلك انطلاقا من تجربتي في هذا المجال وتفضيلي لبعض العبارات على أخرى كما سأبين لاحقا.
اللغة جزء لا يتجزأ من العملية الاتصالية التي تقوم في مفهومها البسيط على العناصر التالية:
المرسِل، والرسالة، والوسيلة، والمستقبِل. والرسالة الإعلامية وسيلتها اللغة، وهي تبادل المفاهيم أو الرموز وفكها بين المرسل والمستقبل. وقد قسم العرب قديما الكلام إلى أنواع هي:   

أولا- النثر العادي، أي الخطاب بقصد التعبير البسيط بين المتحدثين دون اهتمام بالشكل أو الناحية الجمالية.
ثانيا- النثر العلمي، وهو وسيلةٌ لنقل المعارف والحقائق العلمية، ويكون التركيز فيه على المحتوى لا على الشكل.
ثالثا- النثر الفني، وهو أعلى مراتب النثر، حيث يستخدم اللغة لأقصى مداها التعبيري والتصويري، متجاوزا لغة الخطاب العادي ولغة العلم الجافة إلى لغة أدبية ذات أبعاد جمالية، باستخدام التنسيق والأخيلة والتنميق للتعبير عن ومضات النفس وخطرات الروح وخلجاتها.
ثم إن هناك نوعاً آخر حديثاً، هو النثر الصحفي، ويقع في المنتصف بين الأدب والخطاب العادي، فيأخذ من كليهما بطرف.

وقد ارتبطت الصحافة العربية منذ نشأتها بالأدب، فأغلب الصحف كانت أدبية، وكبار الأدباء من جيل النهضة وما بعده كالعقاد وطه حسين وشكري والمازني وغيرهم، كانوا يكتبون في الصحف. كما أن كثيرا من الكتب كانت مقالاتٍ في أعمدة الصحافة، ثم جُمعت لاحقاً في كتاب، مثل حديث الأربعاء لطه حسين، ومقالات شكري في المقتطف، ومقالات المازني، وغيرهم. ويكفي أن تعرف أن جريدة “الأهرام” بدأت صحيفة أدبية.

لكن هذا التمازج أو التزاوج بين الصحافة والأدب في طور نشأة الصحف خفّ مع الزمن، حيث تخصصت الصحف وظهرت الصحف الإخبارية والفنية وغيرها. كما اختلفت لغتها تبعا لذلك، فكلما ابتعدت الصحافة عن الأدب كانت لغتُها أسهل، لكنها أيضا ابتعدت عن الفصحى. ثم جاء الراديو والتلفزيون، فصارت أغلب المواد المُذاعة باللهجات المحلية، خصوصا الدراما والبرامج الحوارية، ولم يسلم من طغيان العامية إلا نشرات الأخبار.

وقد أدى هذا إلى نقاش طويل عريض بين الصحفيين والكتاب حول استخدام العامية وضرورة الموازنة بين ما يُكتب وما يفهمه الجمهور المستهدف، ولن نطيل بتتبع الآراء هنا. فالحاصل أن اللغة الفصحى انحسرت كثيراً في إعلامنا عموماً، بل كادت تختفي في الإعلام المحلي تماما.

ولن أطيل هنا أيضا في قصة نشأة العاميات أو اللهجات المحلية، ولا الفوارق بينها وبين اللغة الأم عبر التصحيف والإبدال والإدغام والنحت والقلب وغير ذلك، فهو موضوع مستقل وبحث طويل. 

والمتتبع للعاميات، يجد بعض الأنماط الواضحة (vivid parallels) رغم الاختلافات في الكلمات والدلالات. ومن ذلك ما ذكره أحد المستشرقين عندما كتب أنه تعلّم اللغة العربية في إيطاليا، لكنه واجه مشكلة كبيرة عندما سافر إلى بعض الدول العربية، حيث يذكر أنه في بعض الدول، عندما يطلب شرابًا يُعطونه مشروبًا، وفي البعض الآخر يعطونه جوربًا.
ومع ظهور المنصات الرقمية على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهرت ضرورة الاختصار والبساطة، وهو ما يتطلب تدريبًا كبيرًا للمنتجين على هذا الشكل المستحدث من الكتابة، حيث تتميز هذه القصص الخبرية -إضافة إلى السهولة والاختصار- بالتوجه إلى جمهور حديث السن وذي اهتمامات شبابية ورياضية وإنسانية، وهذا يضعنا أمام اختبار صعب للمواءمة بين ما يفهمه المتلقي الشاب من جيل الألفية وبين سلامة اللغة وسلاستها وسهولتها، مع الميل إلى الأسلوب الشبابي في الاختصارات مثلا والرموز واستخدام الوجوه التعبيرية. 

وهنا، على المنصة أن تستخدم الفصحى السهلة المفهومة ولكن الصحيحة أيضا، في كل ما تنتجه مسموعًا أو مكتوبًا، أصليًّا أو مترجمًا عن لغات أخرى، وهذا لا خلاف عليه. لكن المتدخلين في القصص يتحدثون غالباً بلهجاتهم، وهم من شرائح مجتمعية ومستويات علمية واقتصادية مختلفة ومتباينة، ففي القصص الإنسانية مثلا، علينا أن نُجري مقابلة مع المريض أو ضحية العنف، ومع الطبيب أو المرافق كذلك، وكلهم سيتحدثون بالعامية، وكذلك شهود العيان والخبراء وغيرهم. هذه المداخلات والمقابلات لا نتحكم في لغتها، وهي ضرورية للقصة.

وللغة في هذه الوسائط خصائص أخرى غير الأسلوب الموجز والأنيق الجاذب، فينبغي انتقاء واختيار ألفاظ دقيقة وصحيحة لغويًّا. وسأضرب أمثلة مما أقدِّمُه وأفضّله شخصيا بين ما هو شائع في الاستخدام ويُتناول كمترادفات.
فكلمة “تواجد” لغويا تختلف عن “الوجود”، ورغم ذلك كثر استخدامها بهذا المعنى. وكلمة “الأهرامات”، لم لا نكتب “الأهرام”؟، والأمر نفسه مع كلمة “الضغوطات”، فلنكتب الضغوط وهكذا..
وعلينا أيضا أن ندقق في الفروق الدقيقة بين الكلمات، فمثلا نجد في الإعلام كلمات: محَجَّبة ومُحْتجِبة، ومتحَجِّبة.. وبالتمعّن، نجد أن كلمة “محجبة” تومئ إلى أن الأمر مفروض عليها، و”محتجبة” تومئ إلى معنى الخلوة أو الانعزال عن الناس، وكأنها تتخذ حاجبا على بابها، والأحسن عندي كلمة “متحجبة”. وقس على ذلك كلمات تستخدم كمترادفات رغم اختلاف معانيها مثل: خاطئ ومخطئ، جاثٍ وجاثم، آهلة ومأهولة، عشواء وشعواء …إلخ.
وسأتناول هنا تحديًّا ظهر مع هذا النوع من مقاطع الفيديو الرقمية، وهو هل نكتب العامية التي يتحدث بها مشاركون في الفيديو أم نترك الكلام غير مكتوب؟
ولأن طبيعة هذه المقاطع تعتمد على الكتابة على الصورة، فكان لزامًا علينا أن نكتب كل ما يُقال، على غرار المنصات الأجنبية، لكن تلك المنصات لا تواجه قضية العامية والفصحى كما هو الحال عندنا، فاقترح البعض أن يُترجَم ما يُقال بالعاميات إلى الفصحى، لأن هذه المنصات تتوجه إلى الناطقين بالعربية عموما، وربما لن يفهموا العاميات بمختلف أنواعها، ولكن هذا سيبعدنا عن الكلام المنطوق فيصير مثل ترجمتنا للمقاطع التي نستخدمها باللغات الأخرى.

وأمام هذا التحدي اللغوي الكبير في قضية اللهجات المتعددة واستخدامها من عدمه في الرسائل الإعلامية، علينا كمنتجين ومحررين لهذه القصص الإخبارية القصيرة التعامل مع المتدخلين بلهجاتهم المحلية من شرق الوطن العربي إلى غربه، فعقدنا بصفتنا صحفيين ومحررين، اجتماعات تحريرية وناقشنا الخيارات المتاحة، وخلاصةُ ما توصلنا إليه هو ضرورة كتابة هذه اللهجات، بدل أن نتركها مسموعة فقط، ولكن مع مراعاة الآتي:     

  1. التفكير بالمتلقي العربي في مختلف أقطاره وجهاته:
    وهذا يعني أن نقرّب كتابة الكلمة إلى أصلها العربي قدر الإمكان، فمثلا إذا كان شخصٌ مصري يتحدث وقال “أؤول” نكتبها باعتبار الأصل وهو انقلاب القاف همزة في النطق، فنكتبها “أقول”، وهكذا إذا قلب الذال زايًا أو غير ذلك.
    وكذلك لو قال المتحدث “هوم بيتحملو هاظ” نكتبها “هم يتحملوا هذا”، ولو قال “أنا أعرفو” فنكتبها بهاء باعتبار الأصل أيضاً “أعرفه”، فلاحظ أن فعلَيْ “يتحملو” و”أعرفو” كلاهما مكتوب في العامية بواو، بينما الأصل مختلف كما ترى.
  2. الاستغناء عن اللواحق والزوائد في بعض اللهجات:
    مثلا في المغرب، هناك زيادة الغين في بداية الأفعال “غَنْدير” وكذلك الكاف “كَنْقول”، وفي المشرق “حَنِعمل” وأحيانا تُكتب “هَنِعمل” و”بْنِعمل”، هذه اللواحق يمكن أن تُربك من يقرؤها مكتوبة، لذلك نحذفها لتسهيل فهمها على بقية المتابعين من دول عربية أخرى.
  3. الكلمات التي من لغات أخرى كالفرنسية في المغرب العربي مثلا والإنجليزية في المشرق، نترجمها إلى اللغة العربية الفصحى فقط، ولا نكتبها بلغتها ولا بالحروف العربية طبعا.
  4. مراعاة قواعد الفصحى حتى في اللهجات:
    فبدل أن نكتب “بيؤولو” كما أسلفنا، نُرجع الهمزة إلى أصلها القاف، ونحذف اللاحقة الباء، ثم نراعي القاعدة في كتابة ألف الجماعة فتتحول من “بيؤولو” إلى “يقولوا”.. فأغلب أهل المغرب لن يفهموا الكتابة الأولى، بينما الكتابة الثانية أصبحت مفهومة رغم النطق المختلف للمتحدث باللهجة. وكذلك لو كتبنا عن شخص مغربي يقول “كَنَحْكيوْ” فنزيل اللواحق الكاف والواو فتصير “نحكي”..  ولو أن شخصاً من موريتانيا قال في تسجيل “اشطاري”، فنكتبها باعتبار الأصل “إيش طارئ”، فإذا قرأها أحد من المشارقة مثلا فسيفهمها عكس الكتابة الأولى.

هذه نماذج مما يمر علينا في بعض القصص التي يتحدث فيها متحدثون باللهجات العربية المختلفة.

ومن أهداف هذا المسعى أيضًا الحفاظ على رابطة اللغة التي تربط المتلقين في جميع أنحاء الوطن العربي، فيتم ربطهم باللغة الأم الفصحى، فضلا عن تسهيل التواصل بينهم.

نصائح: 

  •  استخدم الفصحى السهلة المفهومة ولكن الصحيحة أيضاً.
  •  انتقِ ألفاظاً دقيقة وصحيحة لغويًّا أثناء الكتابة.
Tags: الفصحىاللغة العربيةمينا إديتورز
Previous Post

صحافة الموبايل.. من الألف إلى الياء

Next Post

كيف تتغلب على التوتر الذي يسبق نشر أعمالك الصحفيّة؟

Next Post
كيف تتغلب على التوتر الذي يسبق نشر أعمالك الصحفيّة؟

كيف تتغلب على التوتر الذي يسبق نشر أعمالك الصحفيّة؟

Leave Comment

منظمة دولية “مستقلة” تضم العاملين بوسائل الإعلام من أجل تطوير قدراتهم المهنية وتعزيز فرص التواصل بينهم.

حول الشبكة

  • مميزات العضوية
  • الأسئلة الشائعة
  • تواصل معنا
  • انضم الآن

روابط أخرى

  • أرسل مقالا
  • ركن التحميلات
  • قسم الفيديو
رخصة قيادة طائرات  Drones للأغراض التجارية 

 💥 تعلن شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن بدء تسجيل الدفعة رقم 11 للتدريب والحصول على رخصة قيادة طائرات Drone 🛫 
دورة مميزة مقدمة ومعتمدة من جامعة إسطنبول الحكومية العريقة وبإشراف هيئة الطيران المدني التركية.
 📌 الدورة " حضورية"  بكلية الهندسة جامعة إسطنبول "افيجلار".
 💥 تعقد الدورة بتاريخ : 03-04-10 من يونيو 2023
  من الساعة  10 صباحاً -  2  ظهراً 

💥 مكتسبات الدورة للمتخرجين:
 📌  شهادة حضور من جامعة إسطنبول الحكومية
 📌 شهادة الهيئة العامة للطيران المدني التركي
 📌  رخصة قيادة طائرات DRONE في تركيا 

📌 الدورة مترجمة للغة العربية 

 💥  احجز مقعدك وسجل الآن 
عبر وتس أب : 009055502233
💥 دبلوم مهني في الإعلام الرقمي معتمد من جامعة إسطنبول التركية 💥

تعلن شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال افريقيا #MENAEditors  عن فتح باب التسجيل للدفعة السادسة من"دبلوم الإعلام الرقمي"
باللغة العربية والمعتمد من جامعة اسطنبول الحكومية العريقة

📌الدراسة اون لاين

🌼 يهدف الدبلوم إلى:

- رفع كفاءة العاملين في مجال الإعلام عبر إكسابهم مجموعة من المهارات العملية.
- مساعدة الراغبين في دخول عالم الصحافة والإعلام  بمزيد من المعرفة الأكاديمية والخبرة المهنية.

مواد الدراسة:

👈المصادر المفتوحة والتحقق من الأخبار
👈مهارات الكتابة والتحرير الصحفي 
👈مهارات الإلقاء والتعليق الصوتي
👈 التسويق الإلكتروني وصناعة الصورة الذهنية
👈كتابة المحتوى والذكاء الاصطناعي
👈تحرير الصور والفيديو

☀مدة الدبلوم : شهرين
☀تبدأ في منتصف إبريل وتنتهي منتصف يونيو 2023
⏰ عدد ساعات :  ١٢٠ ساعة تدريبية
🌟بالتعاون مع العديد من النقابات والتجمعات الصحفية العربية  يقدم البرنامج نخبة من الخبراء والأكاديميين

رابط التسجيل https://bit.ly/MENADeplome6
نصائح للشركات الناشئة في مج نصائح للشركات الناشئة في مجال الإعلام
دعونا نغوص في عالم الشركات الإعلامية الناشئة، ما الذي يتطلبه الأمر لجعلها تعمل؟ إنّ المشاريع الرقمية الناشئة اكتسبت في السنوات الاخيرة اهتمامًا واسعًا، وحظيت بأهمية كبيرة على الصعيد الاقتصادي نظرًا لدورها الفعال كمحرك للاقتصاد ومنشئ لفرص عمل في المجتمع. كما أصبحت تتلقى تشجيعًا كبيرًا من قبل الدول وذلك لمساهمتها في عملية النهوض الاقتصادي مع ما تحمله من فرص للشباب في تحقيق طموحاتهم.. للمتابعة الضغط على الرابط التالي:
https://menaeditors.com/?p=2580
نصائح للشركات الناشئة في مج نصائح للشركات الناشئة في مجال الإعلام
دعونا نغوص في عالم الشركات الإعلامية الناشئة، ما الذي يتطلبه الأمر لجعلها تعمل؟ إنّ المشاريع الرقمية الناشئة اكتسبت في السنوات الاخيرة اهتمامًا واسعًا، وحظيت بأهمية كبيرة على الصعيد الاقتصادي نظرًا لدورها الفعال كمحرك للاقتصاد ومنشئ لفرص عمل في المجتمع. كما أصبحت تتلقى تشجيعًا كبيرًا من قبل الدول وذلك لمساهمتها في عملية النهوض الاقتصادي مع ما تحمله من فرص للشباب في تحقيق طموحاتهم.. للمتابعة الضغط على الرابط التالي:
https://menaeditors.com/?p=2580
6 إرشادات للصحفيين لإجراء مقابلات مع الخبراء
خلال عملهم الصحفي، لا سيما أثناء تغطية مواضيع متخصصة، يحتاج الصحفيون إلى إجراء مقابلات مع خبراء والتحدّث مع مجتمع العلماء من أجل الحصول على أدقّ وأفضل المعلومات وإيصالها إلى الجمهور.
وفي هذا الصدد، تحدّث كاتب هذا المقال البروفيسور داميان رادكليف من جامعة أوريجون الأميركية، مع الكثير من الخبراء في الأوساط الأكاديمية ومراكز الأبحاث، وحدّد عددًا من الطرق الرئيسية التي يمكن لبعض الصحفيين الاستعانة بها من أجل الاستعداد لإجراء مقابلات مع الخبراء، والتمكّن من الحصول على محتوى علميّ دقيق.. للمتابعة الضغط على الرابط التالي:
https://menaeditors.com/?p=2569
بين الفصحى والعامية.. كيف نص بين الفصحى والعامية.. كيف نصيغ اللغة الأقرب إلى الجمهور؟
تطرح قضية مستويات اللغة عدة إشكاليات للصحفي والكاتب الممارس وحتى الأديب، وذلك انطلاقاً من أن اللغة تعدّ المادة الخام لأي كتابة.
في هذا المقال، سيتناول الكاتب قضية استخدام اللغة الفصحى والعامية في الإعلام الجديد خصوصا، وذلك انطلاقا من تجربته في هذا المجال وتفضيله بعض العبارات على أخرى كما سيرد.. للمتابعة الضغط على الرابط التالي:
https://menaeditors.org/.../%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9.../
تابعنا على Instagram

جميع الحقوق محفوظة © 2025 – شبكة محرري الشرق الأوسط

تــــصــميــم وبرمجة  MENA EDITORS 

Welcome Back!

Sign In with Google
OR

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

Manage Consent
To provide the best experiences, we use technologies like cookies to store and/or access device information. Consenting to these technologies will allow us to process data such as browsing behavior or unique IDs on this site. Not consenting or withdrawing consent, may adversely affect certain features and functions.
Functional Always active
The technical storage or access is strictly necessary for the legitimate purpose of enabling the use of a specific service explicitly requested by the subscriber or user, or for the sole purpose of carrying out the transmission of a communication over an electronic communications network.
Preferences
The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
Statistics
The technical storage or access that is used exclusively for statistical purposes. The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
Marketing
The technical storage or access is required to create user profiles to send advertising, or to track the user on a website or across several websites for similar marketing purposes.
Manage options Manage services Manage {vendor_count} vendors Read more about these purposes
View preferences
{title} {title} {title}
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • من نحن
  • الأخبار
  • التدريب
  • المدونة
  • المكتبة
  • مرئيات
  • العضوية
  • التسجيل بالدورات

All rights reserved © 2025 - Middle East Editors Network