السبت, أكتوبر 18, 2025
  • Login
  • English
  • طلب توظيف
  • فرص ومنح
  • اتصل بنا
شبكة محرري الشرق الأوسط - Mena Editors Network
  • الرئيسية
  • من نحن
  • الأخبار
    فرنسا تُكرّم شجاعة صحافيي “فرانس برس” في غزة

    🇫🇷 فرنسا تُكرّم شجاعة صحافيي “فرانس برس” في غزة

    الشبكة تهنئ العناني: أول عربي يقود منظمة اليونسكو

    الشبكة تهنئ العناني: أول عربي يقود منظمة اليونسكو

    نيكولاس خوري يشارك في منتدى مينا للصحافة بإسطنبول

    نيكولاس خوري يشارك في منتدى مينا للصحافة بإسطنبول

    شبكة محرري الشرق الأوسط تطلق الشعار الرسمي لمنتدى مينا للصحافة

    شبكة محرري الشرق الأوسط تطلق الشعار الرسمي لمنتدى مينا للصحافة

    مينا تطلق مبادرة “واجب” لدعم القضية الفلسطينية بالمحتوى الإبداعي

    مينا تطلق مبادرة “واجب” لدعم القضية الفلسطينية بالمحتوى الإبداعي

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشارك في حملة دولية لحماية الصحفيين في غزة

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشارك في حملة دولية لحماية الصحفيين في غزة

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق محاضرة تدريبية حول “الأخطاء الشائعة في صياغة الخبر”

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق محاضرة تدريبية حول “الأخطاء الشائعة في صياغة الخبر”

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    بيان إدانة واستنكار لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في غزة

    بيان إدانة واستنكار لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في غزة

  • التدريب
    قمة الإعلام 2025: مستقبل الصحافة بين سرد القصص ونماذج الذكاء الاصطناعي

    💡 خمس نصائح لتعزيز حضورك وتفاعل جمهورك على وسائل التواصل الاجتماعي

    🎙️ مهارات التعليق الصوتي: حين يتحول الصوت إلى أداة تأثير

    🎙️ مهارات التعليق الصوتي: حين يتحول الصوت إلى أداة تأثير

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    محرري الشرق الأوسط تنظم محاضرة “الانحياز للإنسان” ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    محرري الشرق الأوسط تنظم محاضرة “الانحياز للإنسان” ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق رسميًا البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق رسميًا البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    محرري الشرق الأوسط تنظّم ندوة حول أدوات الكتابة والنقد الفني

    محرري الشرق الأوسط تنظّم ندوة حول أدوات الكتابة والنقد الفني

    أفضل 10 منصات عالمية للتدريب الصحفي

    أفضل 10 منصات عالمية للتدريب الصحفي

    فتح باب التقديم لبرنامج الصحافة العالمية للأعمال في الصين

    فتح باب التقديم لبرنامج الصحافة العالمية للأعمال في الصين

    الحقيبة الافتراضية لصانع المحتوى المحترف

    الحقيبة الافتراضية لصانع المحتوى المحترف

  • المدونة
    8 منح في الصحافة والإعلام تعد الأعلى تقييمًا عالميا وكيفية الالتحاق بها

    الصحفي بين ضغوط الممولين ومتطلبات الاستقلالية التحريرية

    أسرار التحقق من الأخبار الزائفة على وسائل التواصل الاجتماعي

    كيف تحوّل الأزمات السياسية إلى قصص إنسانية مؤثرة في غرف الأخبار؟

    كيف تحوّل الأزمات السياسية إلى قصص إنسانية مؤثرة في غرف الأخبار؟

    الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي: بين فرص التطوير ومخاطر التلاعب بالمحتوى

    الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي: بين فرص التطوير ومخاطر التلاعب بالمحتوى

    الصحفيون تحت الضغط: كيف نحافظ على صحتنا في بيئة عمل متقلبة؟

    الصحفيون تحت الضغط: كيف نحافظ على صحتنا في بيئة عمل متقلبة؟

    قمة الإعلام 2025: مستقبل الصحافة بين سرد القصص ونماذج الذكاء الاصطناعي

    قمة الإعلام 2025: مستقبل الصحافة بين سرد القصص ونماذج الذكاء الاصطناعي

    rana sabbagh

    في اليوم العالمي للمرأة: تكريم الإعلاميات العربيات الرائدات

    “مراسلون بلا حدود” تقاطع منصة X بسبب التضليل الإعلامي

    “مراسلون بلا حدود” تقاطع منصة X بسبب التضليل الإعلامي

    أدوات لا غنى عنها: الذكاء الاصطناعي شريك الصحفيين في البحث

    الكتب الصحفية في تركيا: ارتفاع الأسعار وزيادة الإقبال رغم التحديات

  • المكتبة
  • مرئيات
  • العضوية
  • التسجيل بالدورات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • من نحن
  • الأخبار
    فرنسا تُكرّم شجاعة صحافيي “فرانس برس” في غزة

    🇫🇷 فرنسا تُكرّم شجاعة صحافيي “فرانس برس” في غزة

    الشبكة تهنئ العناني: أول عربي يقود منظمة اليونسكو

    الشبكة تهنئ العناني: أول عربي يقود منظمة اليونسكو

    نيكولاس خوري يشارك في منتدى مينا للصحافة بإسطنبول

    نيكولاس خوري يشارك في منتدى مينا للصحافة بإسطنبول

    شبكة محرري الشرق الأوسط تطلق الشعار الرسمي لمنتدى مينا للصحافة

    شبكة محرري الشرق الأوسط تطلق الشعار الرسمي لمنتدى مينا للصحافة

    مينا تطلق مبادرة “واجب” لدعم القضية الفلسطينية بالمحتوى الإبداعي

    مينا تطلق مبادرة “واجب” لدعم القضية الفلسطينية بالمحتوى الإبداعي

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشارك في حملة دولية لحماية الصحفيين في غزة

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشارك في حملة دولية لحماية الصحفيين في غزة

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق محاضرة تدريبية حول “الأخطاء الشائعة في صياغة الخبر”

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق محاضرة تدريبية حول “الأخطاء الشائعة في صياغة الخبر”

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    بيان إدانة واستنكار لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في غزة

    بيان إدانة واستنكار لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في غزة

  • التدريب
    قمة الإعلام 2025: مستقبل الصحافة بين سرد القصص ونماذج الذكاء الاصطناعي

    💡 خمس نصائح لتعزيز حضورك وتفاعل جمهورك على وسائل التواصل الاجتماعي

    🎙️ مهارات التعليق الصوتي: حين يتحول الصوت إلى أداة تأثير

    🎙️ مهارات التعليق الصوتي: حين يتحول الصوت إلى أداة تأثير

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    محرري الشرق الأوسط تنظم محاضرة “الانحياز للإنسان” ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    محرري الشرق الأوسط تنظم محاضرة “الانحياز للإنسان” ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق رسميًا البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق رسميًا البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    محرري الشرق الأوسط تنظّم ندوة حول أدوات الكتابة والنقد الفني

    محرري الشرق الأوسط تنظّم ندوة حول أدوات الكتابة والنقد الفني

    أفضل 10 منصات عالمية للتدريب الصحفي

    أفضل 10 منصات عالمية للتدريب الصحفي

    فتح باب التقديم لبرنامج الصحافة العالمية للأعمال في الصين

    فتح باب التقديم لبرنامج الصحافة العالمية للأعمال في الصين

    الحقيبة الافتراضية لصانع المحتوى المحترف

    الحقيبة الافتراضية لصانع المحتوى المحترف

  • المدونة
    8 منح في الصحافة والإعلام تعد الأعلى تقييمًا عالميا وكيفية الالتحاق بها

    الصحفي بين ضغوط الممولين ومتطلبات الاستقلالية التحريرية

    أسرار التحقق من الأخبار الزائفة على وسائل التواصل الاجتماعي

    كيف تحوّل الأزمات السياسية إلى قصص إنسانية مؤثرة في غرف الأخبار؟

    كيف تحوّل الأزمات السياسية إلى قصص إنسانية مؤثرة في غرف الأخبار؟

    الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي: بين فرص التطوير ومخاطر التلاعب بالمحتوى

    الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي: بين فرص التطوير ومخاطر التلاعب بالمحتوى

    الصحفيون تحت الضغط: كيف نحافظ على صحتنا في بيئة عمل متقلبة؟

    الصحفيون تحت الضغط: كيف نحافظ على صحتنا في بيئة عمل متقلبة؟

    قمة الإعلام 2025: مستقبل الصحافة بين سرد القصص ونماذج الذكاء الاصطناعي

    قمة الإعلام 2025: مستقبل الصحافة بين سرد القصص ونماذج الذكاء الاصطناعي

    rana sabbagh

    في اليوم العالمي للمرأة: تكريم الإعلاميات العربيات الرائدات

    “مراسلون بلا حدود” تقاطع منصة X بسبب التضليل الإعلامي

    “مراسلون بلا حدود” تقاطع منصة X بسبب التضليل الإعلامي

    أدوات لا غنى عنها: الذكاء الاصطناعي شريك الصحفيين في البحث

    الكتب الصحفية في تركيا: ارتفاع الأسعار وزيادة الإقبال رغم التحديات

  • المكتبة
  • مرئيات
  • العضوية
  • التسجيل بالدورات
No Result
View All Result
شبكة محرري الشرق الأوسط - Mena Editors Network
No Result
View All Result

رجال المال والأعمال و”السيطرة على الإعلام”

12/02/2023
in المدونة
0
رجال المال والأعمال و”السيطرة على الإعلام”

رجال-المال-والأعمال-والسيطرة-على-الإعلام

Share on FacebookShare on TwitterShare on Email

ليلى أبو علي

كنت ذات يوم أحضر لبرنامج حواري يتناول بالدرس والتحليل سؤالا جوهريا: من يملك وسائل الإعلام؟

اتصلت بأطراف فاعلة في القطاع، فارتأيت أن يكون من بين ضيوفي ممثل عن هيئة فاعلة وقوية، وممثل عن نقابة الصحافيين، ومالك وسيلة إعلامية تلفزيونية يتابعها كثيرون.

بدأت التحضير والاتصال بالمتحاورين قبل الجميع باستثناء مالك القناة، فهو رجل أعمال وسياسي لا يعترف بأي من هذه الهياكل الموكل إليها تنظيم القطاع الإعلامي، والنهوض بالصحافة في البلد وضمان حقوق المنتسبين إليها.

تجاوب الجميع مع دعوتي للنقاش في هذا الباب إلا صاحب القناة الذي رفض الحضور قائلا بعبارة لا تقبل أي تأويل إنه يمثل في حد ذاته سلطة قائمة ولا يعترف بباقي السلطات الأخرى (يقصد الممثلين في الحوار).

جرت الكثير من المياه تحت الجسر. وقد أصبح اليوم يقود حزبا ممثلا في البرلمان واستطاع شريكه في السلطة والمال أن يفوز بمقعد في مجلس نواب الشعب، وأولى المهام التي باشراها هي مواجهة هيئة للتنظيم تحظى بالكثير من المصداقية في البلد.

هي قصة قد تختصر إلى أي مدى صار رجال المال والأعمال يستعملون الصحافة كمطية للوصول إلى السلطة، لكن فوق ذلك كيف يوجهون الرأي العام بقوة المال، فيضيق فضاء الحرية الذي حرره الربيع.

بعد ثورة الربيع العربي التي مست بلدنا أيضا، دخلت البلاد في حقبة جديدة من التعددية السياسية، وبرزت وسائل إعلام جديدة ودعمت الحريات الفردية والعامة في مسار ديمقراطي عُوّل عليه لخلق مناخ جديد من الانفتاح على حرية الصحافة.

ظهرت قنوات تعبير جديدة وتحررت القديمة ووضعت إجراءات وقوانين تنظيمية تخدم حرية الرأي والتعبير.

وبالعودة قليلا إلى الوراء تشير المعطيات إلى أن بلادنا كانت تمتلك عددا قليلا من القنوات التلفزيونية والإذاعات والصحف المطبوعة. كان أغلبها يلحن نفس معزوفة النظام السابق، ثم عصفت رياح الحرية فتفجرت الرغبة في تأسيس قنوات تعبير جديدة مرئية ومسموعة ومكتوبة وإلكترونية. قفز هذا العدد في “رمشة عين” وتضاعف مرات كثيرة، لكن هل يمكن القول بأن الأمر طبيعي ما دامت حرية التعبير قد انتعشت؟ ومن الملاحظ أن حصة الأسد من هذا التطور حظيت بها القنوات التلفزيونية.

لا يتعلق الأمر هنا بانتقاد سيطرة رأس المال على الإعلام الخاص، بالنظر إلى حاجة المؤسسات الإعلامية إلى مصادر تمويل، لكن المريب هو غياب الشفافية المالية لدى الملاك والمساهمين، وهنا مربط الفرس.

وبحكم ضبابية مصادر التمويل لجأت المنظمة المكلفة بالضبط إلى مراسلة البنك المركزي لرصد مصادر التمويل، غير أنها فشلت في الحصول على معلومات دقيقة، وهذا مؤشر دال على قوة لوبي المال والأعمال المستثمر في التلفزيون. لذلك أحيل ملف قناة تلفزيونية خاصة ساهمت لمدة طويلة في خنق حريات الصحافة إلى التحقيق.

في بلد يتسابق فيه السياسيون وأصحاب المال والأعمال لامتلاك وسائل إعلام خاصة بهم، تصبح حرية التعبير ثانوية مقارنة بمصالح سياسية واقتصادية وتجارية لا تؤمن بالصحافة كمهنة ورسالة، بل سلاحا للتأثير على الرأي العام ودفعه نحو توجهات بعينها، وتدجينهم ليؤمن بمصالحه الفردية الضيقة لا المصلحة الجماعية.

مع انتعاش حرية التعبير، لم تتطور الصحافة كمهنة واعية لديها قوالبها وقواعدها، بقدر ما تطور التعليق في وسائل الإعلام التي أسسها رجال الأعمال، لخدمة توجهات سياسية وتجارية فحسب.

وبسبب سيطرة المال السياسي على وسائل الإعلام تغيب القضايا الساخنة كالغوص في مصادر تمويل الأحزاب، سيما أثناء الحملات الانتخابية أو الاشتغال على مواضيع من قبيل التهرب الضريبي أو التلاعب بالصفقات العمومية، وتهميش التحقيق في ملفات الفساد الكبرى في القطاع الصحي والمصرفي وقطاع البناء وشبكات الطرق، وكذلك فساد بعض النخب السياسية التي تصل إلى تقلد مناصب حساسة في الدولة.

قليلة هي المقالات والتحقيقات والأعمال التلفزيونية التي تحدثت عن كل هذه المواضيع، ولا نجد لها امتدادا عميقا في المنتج الإعلامي، فيما يتم إغراق الرأي العام في نزاعات أيديولوجية، وصراعات حول الهوية وغيرها من مسائل لا تعتبر بالنسبة للمتلقي أولوية، وهو الذي يدفع ضريبة يومية عن تراكم المديونية بارتفاع كلفة الفساد المالي العابر للقطاعات.

ومن هذا المنطلق تصبح حرية التعبير سلاحا ذا حدين، حده الأول نظري طوباوي يتأسس على رؤية مثالية، أما الحد الثاني الذي أراه خطيرا، أن الحرية أصبحت في خدمة مصالح مالك وسيلة الإعلام، أو ذلك الذي يدر عليها من ماله الخاص ليوجه الجمهور نحو تبني أفكار خاصة.

الأرقام العلمية تقول إن أكثر من نصف ممولي وأصحاب المؤسسات قريبون من دوائر السياسة والحكم، وبهذا المعنى تصبح الحرية وبالا علينا وليس العكس.

وفي بلد عجزت فيه التحريات حول ملكية وسائل الإعلام عن كشف مصادر تمويل بعض المؤسسات الصحافية يحق لنا أن نتساءل: هل قولنا وكتابتنا لما نشاء يمكن أن يقيس حرية التعبير؟ وهل بمجرد أن تتحدث دون قيود يعني أنك تصنف في خانة الصحافيين الأحرار؟

واقع حرية التعبير في هذا البلد مكسب مهدد أمام حالة الاصطفاف المحمومة؛ فالبعض أصبح يصطف وراء الحكومة وبعضها الآخر يصطف وراء أحزاب أو رجال مال وأعمال يتحكمون في الكثير من الأحيان في الخطوط التحريرية، إما عبر ضخ الرأسمال أو عبر إغلاق صنابير الإعلان.

إنه مناخ من الاصطفاف يجعل العمل صعبا في كنف الموضوعية وخدمة الصالح العام، ففي الفترة الأخيرة لجأت قناة تلفزيونية خاصة لضرب تحقيق لقناة منافسة لها عن طريق مال الإشهار، حيث عمدت قناة خاصة إلى استباق تحقيق استقصائي يكشف ملف فساد في مجال الصحة بتمرير تقرير إشهاري غير معلن في نشرات القناة عن المشتبه بهم في الفساد أنفسهم. كان من الواضح أن المتهم في التحقيق بالتلاعب في مجال الصفقات العمومية يريد تبييض وجهه عن طريق المال الإشهاري.

في الإعلام العمومي لا يختلف الأمر كثيرا، لأن رجال المال والأعمال يتوفرون على لوبيات تضغط وتنتقم وتختار الأشخاص الذين يحظون بالرضى. ولئن كان الإعلام العمومي يطول الشرح فيه من ناحية مضمونه على الأقل ومن حيث استقلاليته أيضا، فإن اختيار الأسماء على رأس المؤسسات الصحافية والتي كانت موضع استنكار من نقابة الصحافيين التي ترى في هذا الانحياز تأثيرا واضحا جدا على استقلالية الإعلام عن الضغوط السياسية والاقتصادية أيضا.

ولأن صراع الخصوم يكشف أحيانا عوراتهم، فقد اتُهم رئيس الحكومة من بعض خصومه بمحاولة السيطرة على وسائل الإعلام، المصادرة التي لم يتحدد مصيرها بعد، وبالمقابل، اتهمه خصوم آخرون بالسيطرة التامة على قناة خاصة أصبح البعض يعتبرها مدافعة بالأساس عن توجهاته، بل إن صاحبها حضر بعض اجتماعات الحزب الذي يديره رئيس الحكومة نفسه.

الخطر في العملية أن وسائل الإعلام تؤثر في القرار السياسي لتصبح القاعدة على النحو التالي: السياسي يبحث عن رجل الأعمال لتصفية خصومه، أما رجل الأعمال فلا يستحضر روح الصحافة بقدر ما يستحضر منطق الربح.

ولا يقف الأمر عند هذا الحد، فبعض قنوات التعبير الخاصة من تلفزيونات وإذاعات برز تبنيها هي أيضا لسياسة الحكومة وخدمتها والدفاع عن توجهاتها في المنابر الإذاعية والتلفزيونية، والحال أنه كثيرا ما استفاد رئيس الحكومة السابق من موالاة بعض الإعلاميين له ولسياساته بشكل واضح ومعلن أحيانا، هذه هي خطورة الرأسمال.

الكل يعلم اليوم أن الإعلام صنع شخصيات سياسية تقلدت مناصب عليا حتى على مستوى رئاسة الجمهورية. والكل يعلم أنهم وصلوا إلى هناك حين تحولت بعض القنوات إلى منبر مفتوح يستخدم لحشد الدعم السياسي بمنطق “رابح – رابح”.

ولعل هذا ما يحيلنا إلى حادثة تصريح أحد السياسيين الذين يملكون قناة تلفزيونية، والذي أقر في وقت سابق أنه هو من صنع الرئيس السابق للجمهورية، قالها بوضوح شديد حينما كان يتحدث عن فضل القناة التي يمتلكها في صناعة الكثير من السياسيين.. أي نعم، ودون أن يرد عليه أحد أو يفند ما قاله.

كما أن معركة الملاك/ رجال الأعمال تندلع في كل مرة، لتصير واجهة لصراع سياسي محموم قد يكون طرفاه شريكين في الحكم، فسدت علاقة الود بينهما بعد صفاء.

يقر الدستور الجديد مبدأ حرية التعبير والفكر، كما أقر بعث هيئة دستورية للإشراف على الصحافة السمعية البصرية وإقرار قانون للنفاذ إلى المعلومات، حرصا على حماية الصحافة من تعسفات رجال الأعمال والسياسيين.

ينص القانون المتعلق بحق النفاذ إلى المعلومة على ضمان حق كل شخص طبيعي أو معنوي في الحصول على المعلومة، كما يوصي المؤسسات العمومية بنشر وتحديث بياناتها في مجال اختصاصاتها.

لكن رغم جمالية النص تبقى الممارسة والتطبيق عائقا لاعتبارات عديدة، منها ما في النص نفسه من استثناءات تشمل الأمن العام والدفاع والعلاقات الخارجية من إلزامية إعطاء المعلومات من قبل طالبيها، ومنها أيضا ضعف سلطة الهيئة في حماية الصحافيين ومصادرهم بالإضافة إلى عدم السماح بالتعرف على أسماء المساهمين، ولذلك نعجز عن تتبع مصادر تمويل وسائل الإعلام اليوم والتي تبقى من الأسرار الكبرى التي لا ينبغي الاقتراب منها.

قد تكون سلطة النفاذ إلى المعلومة محدودة بقوة النص الذي يستثني، لكنها أيضا تظل سلطة دون المطلوب في ظل عدم استعمالها كحق من قبل الصحافيين أنفسهم. أثبتت التجربة أنه قليلا ما يلجأ الصحافيون لهذا الحق لاستعماله والضغط به على الإدارات للحصول منها على معلومات تخص عملهم الصحافي.

وقد يبدو القانون أيضا جميلا وجذابا ونحن نتحدث عن أكبر هيئة لضبط الإعلام. غير أن واقع الحال يشي بأزمة تضرب بصلاحيات هذه الهيئة التي نص الدستور على بعثها، كما أنها بقيت معلقة إلى اليوم دون انتخاب أعضائها واستكمال مسار إرجاعها هيئة دستورية ذات صلاحيات واسعة تمكنها من محاصرة رجال المال والأعمال، وعبثهم بوسائل الإعلام التي شهدت أكبر عملية انفلات في الآونة الأخيرة.

تبدو هذه الهيئة عاجزة اليوم أمام خروقات لمؤسسات إعلامية يمتلكها رجال مال وأعمال تعمل خارج القانون، لكنها لا تعترف بها وتعتبرها منتهية الصلاحية بعد انقضاء سنوات عديدة دون تفعيلها.

هذا التذبذب في عدم استكمال المسار الدستوري لمنظمة التقنين فتح الباب أمام التطاول عليها من قبل مالكي قنوات تلفزيونية كثيرا ما ضربوا بعرض الحائط قرارات غلق صادرة عن الهيئة، أو خطايا مالية لم تدفع نتيجة تمرد بعض المتحكمين في القطاع السمعي والبصري ممن يملكون أيضا نفوذا سياسيا وماليا واضحا أو مغلفا.

وأثناء تنفيذ أحكام هيئة تنظيم الإعلام بحجز لمعدات قناة تلفزيونية خاصة لعملها خارج إطار القانون، شهدت الهيئة هجمة شرسة من قبل بعض الإعلاميين وحتى من المركزية النقابية، استنكرت فيه أن يتم تنفيذ مثل هذه الأحكام، كما تم اتهام أعضاء الهيئة بالمحاباة والدفع لضرب التعددية الإعلامية، بل وصل الأمر إلى حد تخوين أعضاء الهيئة واتهامهم بالتواطؤ مع السلطات الرسمية على حساب القطاع.

لوبي المال والأعمال قادر على فعل أشياء كثيرة منها الحملة المنظمة التي قام بها لشيطنة قادة الهيئة التي أرادت أن تنظم ولو بعض الفوضى. هناك من ينتعش في الفوضى، وقد شهدت ذروتها في فترة الانتخابات الماضية، حين استعملت هذه المنابر التلفزيونية منصات دعاية لمترشحين، وانقسم الإعلام المرئي فيها إلى مناصر وخصم لهذا المترشح أو ذاك.

لنعد قليلا إلى الوراء، نلاحظ أن الهيئة كانت قد رصدت أكثر من ثلاثين مخالفة تهم الدعاية السياسية، واستغلالا فاضحا لنتائج سبر الآراء خلال الحملات الانتخابية، وكانت أغلب المخالفات في تلك الفترة مرتكبة من لدن القنوات التي يعلم الجميع أنها نصبت منابرها لإشهار سياسي غير مباشر، ودعاية مضادة لمتنافسين في المحطة الانتخابية.

خلاصة القول، إن المحرمات ما تزال قائمة، رغم جو الحرية الذي رافق سنوات ما بعد الثورة، ولعل من عوامل فرملة حرية التعبير زحف المال وتحكمه في الخطوط التحريرية، مما أبعد الصحافيين العاملين داخل هذه المؤسسات عن القيام بواجبهم في نبش القضايا الحقيقية الساخنة.

لذلك، وبناء على كل هذه المعطيات يحق لنا القول إن حرية التعبير نفسها قد تضرب من الداخل وتفرغ من مضمونها، وإن ما طرأ من تحولات وأزمات لم يواكبه عمل إعلامي جدي إلا في أمثلة قليلة تعد اليوم استثناءات في ظل خطاب إعلامي مُتردٍ في مجمله، سيحول حرية الصحافة إلى مجرد ذكرى.

قد يحتاج الوضع بمجمله إلى مجلس للصحافة من أجل تأمين حرية التعبير والسيطرة على الفلتان لضمان شفافية مصادر التمويل، تركة عقود من التعتيم والتعمية ظلت تلاحق الصحافة في هذا البلد، حتى حررت الأفواه والعقول وانطلقت فيها الأقلام تكتب بفكر نقدي.

بعد تركة الديكتاتورية أصبحت الصحافة تعاني من تركة جديدة؛ رؤوس أموال ورجال سياسة كسبوا وسائل إعلام صنعت زعامات كاذبة وقزمت قامات فكرية، وصدرت للجمهور نماذج في مجملها لا تعكس واقعنا الحقيقي، ولا تقدم له نخبته الفكرية والسياسة الحقيقية، وفوق ذلك رسمت خطوطا حمراء أشد وطأة مما كان في السابق.

هكذا يضمن السياسي المتحكم في القطاع نفور الجمهور وانسياقه لمصير لا يصنعه المواطن المتلقي، بل رجل المال الباحث عن الربح على الدوام. لم تعد بالتالي العصا الغليظة للأنظمة الديكتاتورية هي التي تهدد حرية التعبير، بل هي عصا التحكم بشكل خفي ومقنع في الإعلام ومستهلكيه، ولعل هذا ما يحيلنا إلى ما قاله الفيلسوف الأمريكي نعوم تشومسكي في كتابه “السيطرة على الإعلام: “إن الدعاية تمثل بالنسبة للأنظمة الديمقراطية ما تمثله العصا للأنظمة الاستبدادية”.

معهد الجزيرة للإعلام

Tags: الأعمالالإعلام
Previous Post

كيف يؤثر التنوع على القرار التحريري؟

Next Post

الشائعات.. الوسيلة الإعلامية الأقدم في العالم

Next Post
الشائعات.. الوسيلة الإعلامية الأقدم في العالم

الشائعات.. الوسيلة الإعلامية الأقدم في العالم

Leave Comment

منظمة دولية “مستقلة” تضم العاملين بوسائل الإعلام من أجل تطوير قدراتهم المهنية وتعزيز فرص التواصل بينهم.

حول الشبكة

  • مميزات العضوية
  • الأسئلة الشائعة
  • تواصل معنا
  • انضم الآن

روابط أخرى

  • أرسل مقالا
  • ركن التحميلات
  • قسم الفيديو
رخصة قيادة طائرات  Drones للأغراض التجارية 

 💥 تعلن شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن بدء تسجيل الدفعة رقم 11 للتدريب والحصول على رخصة قيادة طائرات Drone 🛫 
دورة مميزة مقدمة ومعتمدة من جامعة إسطنبول الحكومية العريقة وبإشراف هيئة الطيران المدني التركية.
 📌 الدورة " حضورية"  بكلية الهندسة جامعة إسطنبول "افيجلار".
 💥 تعقد الدورة بتاريخ : 03-04-10 من يونيو 2023
  من الساعة  10 صباحاً -  2  ظهراً 

💥 مكتسبات الدورة للمتخرجين:
 📌  شهادة حضور من جامعة إسطنبول الحكومية
 📌 شهادة الهيئة العامة للطيران المدني التركي
 📌  رخصة قيادة طائرات DRONE في تركيا 

📌 الدورة مترجمة للغة العربية 

 💥  احجز مقعدك وسجل الآن 
عبر وتس أب : 009055502233
💥 دبلوم مهني في الإعلام الرقمي معتمد من جامعة إسطنبول التركية 💥

تعلن شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال افريقيا #MENAEditors  عن فتح باب التسجيل للدفعة السادسة من"دبلوم الإعلام الرقمي"
باللغة العربية والمعتمد من جامعة اسطنبول الحكومية العريقة

📌الدراسة اون لاين

🌼 يهدف الدبلوم إلى:

- رفع كفاءة العاملين في مجال الإعلام عبر إكسابهم مجموعة من المهارات العملية.
- مساعدة الراغبين في دخول عالم الصحافة والإعلام  بمزيد من المعرفة الأكاديمية والخبرة المهنية.

مواد الدراسة:

👈المصادر المفتوحة والتحقق من الأخبار
👈مهارات الكتابة والتحرير الصحفي 
👈مهارات الإلقاء والتعليق الصوتي
👈 التسويق الإلكتروني وصناعة الصورة الذهنية
👈كتابة المحتوى والذكاء الاصطناعي
👈تحرير الصور والفيديو

☀مدة الدبلوم : شهرين
☀تبدأ في منتصف إبريل وتنتهي منتصف يونيو 2023
⏰ عدد ساعات :  ١٢٠ ساعة تدريبية
🌟بالتعاون مع العديد من النقابات والتجمعات الصحفية العربية  يقدم البرنامج نخبة من الخبراء والأكاديميين

رابط التسجيل https://bit.ly/MENADeplome6
نصائح للشركات الناشئة في مج نصائح للشركات الناشئة في مجال الإعلام
دعونا نغوص في عالم الشركات الإعلامية الناشئة، ما الذي يتطلبه الأمر لجعلها تعمل؟ إنّ المشاريع الرقمية الناشئة اكتسبت في السنوات الاخيرة اهتمامًا واسعًا، وحظيت بأهمية كبيرة على الصعيد الاقتصادي نظرًا لدورها الفعال كمحرك للاقتصاد ومنشئ لفرص عمل في المجتمع. كما أصبحت تتلقى تشجيعًا كبيرًا من قبل الدول وذلك لمساهمتها في عملية النهوض الاقتصادي مع ما تحمله من فرص للشباب في تحقيق طموحاتهم.. للمتابعة الضغط على الرابط التالي:
https://menaeditors.com/?p=2580
نصائح للشركات الناشئة في مج نصائح للشركات الناشئة في مجال الإعلام
دعونا نغوص في عالم الشركات الإعلامية الناشئة، ما الذي يتطلبه الأمر لجعلها تعمل؟ إنّ المشاريع الرقمية الناشئة اكتسبت في السنوات الاخيرة اهتمامًا واسعًا، وحظيت بأهمية كبيرة على الصعيد الاقتصادي نظرًا لدورها الفعال كمحرك للاقتصاد ومنشئ لفرص عمل في المجتمع. كما أصبحت تتلقى تشجيعًا كبيرًا من قبل الدول وذلك لمساهمتها في عملية النهوض الاقتصادي مع ما تحمله من فرص للشباب في تحقيق طموحاتهم.. للمتابعة الضغط على الرابط التالي:
https://menaeditors.com/?p=2580
6 إرشادات للصحفيين لإجراء مقابلات مع الخبراء
خلال عملهم الصحفي، لا سيما أثناء تغطية مواضيع متخصصة، يحتاج الصحفيون إلى إجراء مقابلات مع خبراء والتحدّث مع مجتمع العلماء من أجل الحصول على أدقّ وأفضل المعلومات وإيصالها إلى الجمهور.
وفي هذا الصدد، تحدّث كاتب هذا المقال البروفيسور داميان رادكليف من جامعة أوريجون الأميركية، مع الكثير من الخبراء في الأوساط الأكاديمية ومراكز الأبحاث، وحدّد عددًا من الطرق الرئيسية التي يمكن لبعض الصحفيين الاستعانة بها من أجل الاستعداد لإجراء مقابلات مع الخبراء، والتمكّن من الحصول على محتوى علميّ دقيق.. للمتابعة الضغط على الرابط التالي:
https://menaeditors.com/?p=2569
بين الفصحى والعامية.. كيف نص بين الفصحى والعامية.. كيف نصيغ اللغة الأقرب إلى الجمهور؟
تطرح قضية مستويات اللغة عدة إشكاليات للصحفي والكاتب الممارس وحتى الأديب، وذلك انطلاقاً من أن اللغة تعدّ المادة الخام لأي كتابة.
في هذا المقال، سيتناول الكاتب قضية استخدام اللغة الفصحى والعامية في الإعلام الجديد خصوصا، وذلك انطلاقا من تجربته في هذا المجال وتفضيله بعض العبارات على أخرى كما سيرد.. للمتابعة الضغط على الرابط التالي:
https://menaeditors.org/.../%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9.../
تابعنا على Instagram

جميع الحقوق محفوظة © 2025 – شبكة محرري الشرق الأوسط

تــــصــميــم وبرمجة  MENA EDITORS 

Welcome Back!

Sign In with Google
OR

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

Manage Consent
To provide the best experiences, we use technologies like cookies to store and/or access device information. Consenting to these technologies will allow us to process data such as browsing behavior or unique IDs on this site. Not consenting or withdrawing consent, may adversely affect certain features and functions.
Functional Always active
The technical storage or access is strictly necessary for the legitimate purpose of enabling the use of a specific service explicitly requested by the subscriber or user, or for the sole purpose of carrying out the transmission of a communication over an electronic communications network.
Preferences
The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
Statistics
The technical storage or access that is used exclusively for statistical purposes. The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
Marketing
The technical storage or access is required to create user profiles to send advertising, or to track the user on a website or across several websites for similar marketing purposes.
Manage options Manage services Manage {vendor_count} vendors Read more about these purposes
View preferences
{title} {title} {title}
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • من نحن
  • الأخبار
  • التدريب
  • المدونة
  • المكتبة
  • مرئيات
  • العضوية
  • التسجيل بالدورات

All rights reserved © 2025 - Middle East Editors Network