السبت, أكتوبر 18, 2025
  • Login
  • English
  • طلب توظيف
  • فرص ومنح
  • اتصل بنا
شبكة محرري الشرق الأوسط - Mena Editors Network
  • الرئيسية
  • من نحن
  • الأخبار
    فرنسا تُكرّم شجاعة صحافيي “فرانس برس” في غزة

    🇫🇷 فرنسا تُكرّم شجاعة صحافيي “فرانس برس” في غزة

    الشبكة تهنئ العناني: أول عربي يقود منظمة اليونسكو

    الشبكة تهنئ العناني: أول عربي يقود منظمة اليونسكو

    نيكولاس خوري يشارك في منتدى مينا للصحافة بإسطنبول

    نيكولاس خوري يشارك في منتدى مينا للصحافة بإسطنبول

    شبكة محرري الشرق الأوسط تطلق الشعار الرسمي لمنتدى مينا للصحافة

    شبكة محرري الشرق الأوسط تطلق الشعار الرسمي لمنتدى مينا للصحافة

    مينا تطلق مبادرة “واجب” لدعم القضية الفلسطينية بالمحتوى الإبداعي

    مينا تطلق مبادرة “واجب” لدعم القضية الفلسطينية بالمحتوى الإبداعي

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشارك في حملة دولية لحماية الصحفيين في غزة

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشارك في حملة دولية لحماية الصحفيين في غزة

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق محاضرة تدريبية حول “الأخطاء الشائعة في صياغة الخبر”

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق محاضرة تدريبية حول “الأخطاء الشائعة في صياغة الخبر”

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    بيان إدانة واستنكار لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في غزة

    بيان إدانة واستنكار لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في غزة

  • التدريب
    قمة الإعلام 2025: مستقبل الصحافة بين سرد القصص ونماذج الذكاء الاصطناعي

    💡 خمس نصائح لتعزيز حضورك وتفاعل جمهورك على وسائل التواصل الاجتماعي

    🎙️ مهارات التعليق الصوتي: حين يتحول الصوت إلى أداة تأثير

    🎙️ مهارات التعليق الصوتي: حين يتحول الصوت إلى أداة تأثير

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    محرري الشرق الأوسط تنظم محاضرة “الانحياز للإنسان” ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    محرري الشرق الأوسط تنظم محاضرة “الانحياز للإنسان” ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق رسميًا البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق رسميًا البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    محرري الشرق الأوسط تنظّم ندوة حول أدوات الكتابة والنقد الفني

    محرري الشرق الأوسط تنظّم ندوة حول أدوات الكتابة والنقد الفني

    أفضل 10 منصات عالمية للتدريب الصحفي

    أفضل 10 منصات عالمية للتدريب الصحفي

    فتح باب التقديم لبرنامج الصحافة العالمية للأعمال في الصين

    فتح باب التقديم لبرنامج الصحافة العالمية للأعمال في الصين

    الحقيبة الافتراضية لصانع المحتوى المحترف

    الحقيبة الافتراضية لصانع المحتوى المحترف

  • المدونة
    8 منح في الصحافة والإعلام تعد الأعلى تقييمًا عالميا وكيفية الالتحاق بها

    الصحفي بين ضغوط الممولين ومتطلبات الاستقلالية التحريرية

    أسرار التحقق من الأخبار الزائفة على وسائل التواصل الاجتماعي

    كيف تحوّل الأزمات السياسية إلى قصص إنسانية مؤثرة في غرف الأخبار؟

    كيف تحوّل الأزمات السياسية إلى قصص إنسانية مؤثرة في غرف الأخبار؟

    الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي: بين فرص التطوير ومخاطر التلاعب بالمحتوى

    الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي: بين فرص التطوير ومخاطر التلاعب بالمحتوى

    الصحفيون تحت الضغط: كيف نحافظ على صحتنا في بيئة عمل متقلبة؟

    الصحفيون تحت الضغط: كيف نحافظ على صحتنا في بيئة عمل متقلبة؟

    قمة الإعلام 2025: مستقبل الصحافة بين سرد القصص ونماذج الذكاء الاصطناعي

    قمة الإعلام 2025: مستقبل الصحافة بين سرد القصص ونماذج الذكاء الاصطناعي

    rana sabbagh

    في اليوم العالمي للمرأة: تكريم الإعلاميات العربيات الرائدات

    “مراسلون بلا حدود” تقاطع منصة X بسبب التضليل الإعلامي

    “مراسلون بلا حدود” تقاطع منصة X بسبب التضليل الإعلامي

    أدوات لا غنى عنها: الذكاء الاصطناعي شريك الصحفيين في البحث

    الكتب الصحفية في تركيا: ارتفاع الأسعار وزيادة الإقبال رغم التحديات

  • المكتبة
  • مرئيات
  • العضوية
  • التسجيل بالدورات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • من نحن
  • الأخبار
    فرنسا تُكرّم شجاعة صحافيي “فرانس برس” في غزة

    🇫🇷 فرنسا تُكرّم شجاعة صحافيي “فرانس برس” في غزة

    الشبكة تهنئ العناني: أول عربي يقود منظمة اليونسكو

    الشبكة تهنئ العناني: أول عربي يقود منظمة اليونسكو

    نيكولاس خوري يشارك في منتدى مينا للصحافة بإسطنبول

    نيكولاس خوري يشارك في منتدى مينا للصحافة بإسطنبول

    شبكة محرري الشرق الأوسط تطلق الشعار الرسمي لمنتدى مينا للصحافة

    شبكة محرري الشرق الأوسط تطلق الشعار الرسمي لمنتدى مينا للصحافة

    مينا تطلق مبادرة “واجب” لدعم القضية الفلسطينية بالمحتوى الإبداعي

    مينا تطلق مبادرة “واجب” لدعم القضية الفلسطينية بالمحتوى الإبداعي

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشارك في حملة دولية لحماية الصحفيين في غزة

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشارك في حملة دولية لحماية الصحفيين في غزة

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق محاضرة تدريبية حول “الأخطاء الشائعة في صياغة الخبر”

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق محاضرة تدريبية حول “الأخطاء الشائعة في صياغة الخبر”

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    بيان إدانة واستنكار لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في غزة

    بيان إدانة واستنكار لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في غزة

  • التدريب
    قمة الإعلام 2025: مستقبل الصحافة بين سرد القصص ونماذج الذكاء الاصطناعي

    💡 خمس نصائح لتعزيز حضورك وتفاعل جمهورك على وسائل التواصل الاجتماعي

    🎙️ مهارات التعليق الصوتي: حين يتحول الصوت إلى أداة تأثير

    🎙️ مهارات التعليق الصوتي: حين يتحول الصوت إلى أداة تأثير

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    محرري الشرق الأوسط تنظم محاضرة “الانحياز للإنسان” ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    محرري الشرق الأوسط تنظم محاضرة “الانحياز للإنسان” ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق رسميًا البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق رسميًا البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    محرري الشرق الأوسط تنظّم ندوة حول أدوات الكتابة والنقد الفني

    محرري الشرق الأوسط تنظّم ندوة حول أدوات الكتابة والنقد الفني

    أفضل 10 منصات عالمية للتدريب الصحفي

    أفضل 10 منصات عالمية للتدريب الصحفي

    فتح باب التقديم لبرنامج الصحافة العالمية للأعمال في الصين

    فتح باب التقديم لبرنامج الصحافة العالمية للأعمال في الصين

    الحقيبة الافتراضية لصانع المحتوى المحترف

    الحقيبة الافتراضية لصانع المحتوى المحترف

  • المدونة
    8 منح في الصحافة والإعلام تعد الأعلى تقييمًا عالميا وكيفية الالتحاق بها

    الصحفي بين ضغوط الممولين ومتطلبات الاستقلالية التحريرية

    أسرار التحقق من الأخبار الزائفة على وسائل التواصل الاجتماعي

    كيف تحوّل الأزمات السياسية إلى قصص إنسانية مؤثرة في غرف الأخبار؟

    كيف تحوّل الأزمات السياسية إلى قصص إنسانية مؤثرة في غرف الأخبار؟

    الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي: بين فرص التطوير ومخاطر التلاعب بالمحتوى

    الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي: بين فرص التطوير ومخاطر التلاعب بالمحتوى

    الصحفيون تحت الضغط: كيف نحافظ على صحتنا في بيئة عمل متقلبة؟

    الصحفيون تحت الضغط: كيف نحافظ على صحتنا في بيئة عمل متقلبة؟

    قمة الإعلام 2025: مستقبل الصحافة بين سرد القصص ونماذج الذكاء الاصطناعي

    قمة الإعلام 2025: مستقبل الصحافة بين سرد القصص ونماذج الذكاء الاصطناعي

    rana sabbagh

    في اليوم العالمي للمرأة: تكريم الإعلاميات العربيات الرائدات

    “مراسلون بلا حدود” تقاطع منصة X بسبب التضليل الإعلامي

    “مراسلون بلا حدود” تقاطع منصة X بسبب التضليل الإعلامي

    أدوات لا غنى عنها: الذكاء الاصطناعي شريك الصحفيين في البحث

    الكتب الصحفية في تركيا: ارتفاع الأسعار وزيادة الإقبال رغم التحديات

  • المكتبة
  • مرئيات
  • العضوية
  • التسجيل بالدورات
No Result
View All Result
شبكة محرري الشرق الأوسط - Mena Editors Network
No Result
View All Result

عمل المراسل الصحفي هو أن يسأل الناس لا أن يملي عليهم

15/05/2023
in المدونة
0
عمل المراسل الصحفي هو أن يسأل الناس لا أن يملي عليهم

عمل المراسل الصحفي هو أن يسأل الناس لا أن يملي عليهم

Share on FacebookShare on TwitterShare on Email

إيليا توبر

خصصت صحيفة الإيكونوميست الأسبوعية البريطانية العريقة صفحتها الأولى للانتخابات التركية المقبلة، التي وصفتها بالانتخابات الأهم في عام 2023. لكن الإيكونوميست نشرت أيضًا دعوة للتصويت، ونشرت العبارة التالية: “أردوغان يجب أن يرحل”، وهو ما صدمني لأنه يخالف أخلاقيات الصحافة.

“ضوء وكُتّاب” هما أساسا الديمقراطية، كما اشتُهر عن رئيس الوزراء الإسباني أنتونيو ماورا، أنه قال في العقود الأولى من القرن العشرين، إذ يعني بالـ “كتاب” موظفي البرلمان الذين توكل إليهم أعمال تدوين كافة الخطابات التي يلقيها السياسيون خلال الجلسات لكي يتمكن الناس من التحقق من تنفيذ المقترحات والوعود التي يقدمها النواب المنتخبون ومحاسبتهم عليها، وهكذا فإن هذا المفهوم هو كناية عما يعرف في زماننا بالصحافة الحرة القادرة على نقل ما يحدث في حقل السياسة بدقة.

ومع وجود الكثير من الدول حول العالم التي تحكمها أنظمة ليست ديمقراطية تمامًا، غالبًا ما يجد المراسلون الصحفيون الأجانب أنفسهم وقد أصبحوا يؤدون دور الكتاب، وتقع عليهم مسؤولية تسليط الضوء على مجال السياسة وإخبار جمهورهم بما يحدث فيه بالضبط، وهذا هو الواقع، حتى في دولة ديمقراطية مثل تركيا التي يعمل فيها الكثير من الصحفيين المحليين الماهرين الذين يؤدون بالفعل هذا الدور. فرغم تصنيف تركيا المنخفض على سلم مؤشر حرية الصحافة العالمي الذي ينشر سنويًا من قبل “مراسلون بلا حدود”، إذ تحتل المرتبة 165 من بين 180 دولة، فإنه لا تزال هناك صحافة حرة في البلاد، إذ إن الصحف المعارضة الجريئة ليست بازدياد فقط، بل تباع على منصات بيع الصحف في الشوارع، ولكن قراءها قلة، إذ إن 90% من المؤسسات الإعلامية يسيطر عليها رجال أعمال مقربون من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يسعى إلى أن يعاد انتخابه، ولا داعي للإشارة إلى أن وسائل الإعلام هذه تكرر كل ما يقوله الرئيس حتى من دون التحقق من صحة تفاصيل ما قيل.

للأسف فإن وسائل الإعلام التابعة للمعارضة أيضًا لا تتحقق كثيرًا من المعلومات، وغالبًا ما تكون محاولاتها لمواجهة رواية الحكومة مدفوعة بالمشاعر عوضًا عن كونها مدفوعة بالتحليلات.

إن الحياد، أو على الأقل محاولة إظهاره، سيكون دائمًا مهمة صعبة، ولكن في المقابل، يجب على المراسلين الصحفيين الذين يؤدون مهمات قصيرة أن يكونوا دائمًا منفتحين لتغيير آرائهم عندما تتضح لهم معلومات إضافية.

وهذه هي نتيجة انقسام المجتمع اليوم انقسامًا عميقًا، بين مؤيدي أردوغان ومن سينتخبون المعارضة، إذ بالكاد تتبقى مساحة للنقاش العقلي، فأنصار الرئيس سيرفضون التشكيك في أقواله، في حين أن الخصوم لن يكلفوا أنفسهم بفصل الحقائق عن الأكاذيب في رواية يعتبرونها في جميع الأحوال دجلًا مطلقًا، وهذا بالطبع يجعل وسائل إعلام المعارضة مصادر غير ذات مصداقية في عيون من هم في المنتصف بين الطرفين، أو المتشككين.

في هذه الحالة ينظر إلى المراسلين الأجانب غالبًا على أنهم محايدون، أو على الأقل وسطاء متوازنون، حتى من قبل الكثير من الأتراك الذين لا يعلمون فيمن سيضعون ثقتهم.

عندما أغطي الحملات الانتخابية، بل حتى قبل ذلك بوقت طويل، -إذ إن الأجواء في تركيا باتت في السنوات القليلة الأخيرة بمثابة حملة انتخابية مطولة- عادة ما تطرح علي أسئلة عن رأيي الشخصي بمجرد أن أسأل المواطنين عن آرائهم. وأنا دائمًا لا أجيب إجابات مباشرة، وذلك ليس لأنني لا أريد من الناس أن يجيبوا على سؤالي بإجابات يفترضون أنني أود سماعها فحسب، بل لأنه لا يتوافق مع أخلاقيات المهنة، إذ إنني بصفتي صحفيًا، وبالتحديد صحفيًا أجنبيًا، لا يجب أن أؤثر على الوضع الذي أراقبه وأصفه.

وهذا لا يكون دائمًا يسيرًا، لأن كونك مراسلًا صحفيًا لفترة طويلة يختلف إلى حد ما عن تغطية انتخابات بصفتك مراسلًا حددت لك مهمة تؤديها مرة واحدة فقط. وبالطبع، فإنه عند الذهاب إلى دولة أجنبية لتغطية الانتخابات سيكون جميع من ذهبوا قد اختاروا مواقفهم بالفعل، حتى وإن كان ذلك من دون أن يدركوا. لذلك فإن الحياد، أو على الأقل محاولة إظهاره، سيكون دائمًا مهمة صعبة، ولكن في المقابل، يجب على المراسلين الصحفيين الذين يؤدون مهمات قصيرة أن يكونوا دائمًا منفتحين لتغيير آرائهم عندما تتضح لهم معلومات إضافية، الأمر الذي ينفي تأثرهم بالأحداث، حيث إنهم بعد أن تحسب الأصوات وتعلن نتائج الانتخابات سيعودون من حيث أتوا.

أما بالنسبة لمراسل صحفي يعمل في البلاد لفترة طويلة فإن الأمر يختلف، فربما لا يوجد “موطن” آخر للذهاب إليه، أو على الأقل لا يمكن الذهاب إلى مكان آخر من دون الدخول في تعقيدات تغيير العمل. إنني أعيش في تركيا منذ ما يزيد عن العقد، شأني شأن العديد من الصحفيين الأجانب في اسطنبول. ويمكننا نظريًا أن نتقدم للحصول على الجنسية التركية، لكن جميع الصحفيين الذين أعرفهم تجنبوا فعل ذلك، لأن أحد مزايا كونك صحفيًا أجنبيًا هو أنك أجنبي. بالطبع، جميعنا سنتأثر بما يحدث في البلاد التي نحب والتي اخترناها للعيش، وهذا لا يحمل بعدًا عاطفيًا؛ لأن انتصار هذا الطرف أو ذاك يمكن أن يجعل حياة الصحفيين جميعهم، الأتراك والأجانب، أسهل أو أصعب فحسب، بل هو كذلك أيضًا لأن كونك صحفيًا لا يعني كونك غير حساس وغير مهتم لما يحدث حولك، بل يعني أنك فقط لا تظهر هذا الاهتمام أثناء عملك، لكنك ستفهم بعد فترة وجيزة أن كلمة “عمل” تتضمن كل شيء تكتبه أو تفعله بالعلن.

أعيش في تركيا منذ ما يزيد عن العقد، شأني شأن العديد من الصحفيين الأجانب في اسطنبول. ويمكننا نظريًا أن نتقدم للحصول على الجنسية التركية، لكن جميع الصحفيين الذين أعرفهم تجنبوا فعل ذلك، لأن أحد مزايا كونك صحفيًا أجنبيًا هو أنك أجنبي.

عندما كنت في بلدي إسبانيا، اعتدت على المشاركة في المسيرات بصفتي مواطنًا لكي أؤدي واجبي بالمشاركة السياسية في نظام ديقراطي، لكنني لم أشارك في أي مسيرة في تركيا بصفتي متظاهرًا. لقد ذهبت إلى مئات المظاهرات حاملًا كاميرا في يد ودفتر ملاحظات في الأخرى، لأطرح الأسئلة وأكتب الأخبار، إلا أنني لم أهتف أي هتاف على الإطلاق، وهو أمر يحتاج في بعض الأحيان إلى ضبط للنفس.

 أذكر احتجاجات غيزي في اسطنبول عام 2013، والتي شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين من الرجال والنساء، ومعظمهم من الشباب، إذ تدفقوا إلى ميدان تقسيم ليتحول اعتصام صغير لأنصار البيئة إلى مسيرة ضخمة لا يسعنا إلا أن نقارنها بثورة الطلبة في باريس عام 1968، أو ربما هكذا بدا الأمر للكثير منا ممن لم يكونوا مولودين في ذلك الوقت لكن كانت لدينا ذاكرة ثقافية لـ “باريس 68” بوصفها كانت نقطة فاصلة في السياسة الأوروبية والحركات الشبابية، وقد بدت احتجاجات غيزي تاريخية بالنسبة لتركيا كذلك، وقد كنت محظوظًا لأنني شهدتها.

ولكن أن “نشهدها” هو المهم، لأننا نحن الصحفيين لسنا جزءًا من المظاهرة، ونحن نختار ذلك، لا نرفع أعلامًا أو يافطات، ونبقي أفواهنا مغلقة في الوقت الذي يتحدث فيه الآخرون. الأمر كله يدور حول المبادئ، فإما أن تغطي المظاهرة تغطية إخبارية أو أن تشارك فيها، ولا يمكنك فعل كلا الأمرين في الوقت ذاته، وستكتشف لاحقًا أنه ليس بإمكانك فعل كلا الأمرين في آن معًا في الأوقات الأخرى كذلك لأنك إن كنت مراسلًا صحفيًا أجنبيًا، لا يمكنك أن تتجاهل هذه الجزئية لساعة واحدة أو يوم واحد.

نحن الصحفيين غالبًا ما نكون فخورين بأننا نكون على أهبة الاستعداد على مدار اليوم، وبأننا مستعدون للرد على المكالمات الهاتفية بأي وقت من اليوم حرفيًا، بل وكل شخص نقابله يمكن أن يكون مصدرًا للأخبار في المستقبل، وكل محادثة نجريها سواء كانت أثناء التسوق أو الرقص في أحد البارات، ستمثل إضافة إلى معرفتنا بالبلاد وبحدود سياق ما نكتب. فأنت لا تنفصل بتاتًا عن عملك لأن مراقبة الوقائع هو عملك، وعلينا أن ندرك أن الوقائع تراقبنا بدورها أيضًا، وأيًا يكن ما نفعله فسيكون قد تم بصفتنا صحفيين أجانب، ناهيك عن أن وظيفتنا هي أن نخبر الجمهور بحال البلاد، لا أن نخبر البلاد بما عليها أن تفعل.

هذا هو التوجه ذاته الذي أحاول أن أحافظ عليه خلال الانتخابات الأكثر استقطابًا على الأرجح في بلاد بدأت تشهد هذا الاستقطاب منذ عشرة أعوام، وبالتحديد بعد إخماد احتجاجات غيزي. بالتأكيد، أنا أدري جيدًا ما هو الحزب الذي أحب أن أراه منتصرًا لكنني لن أخبركم، بل سأخبركم بآراء الناس في كلا طرفي الطيف السياسي، وسأقدم لكم الحقائق حيال ما يجري في البلاد الآن، وسأتوقف عند ذلك.

لذلك، فإنني أعتقد أن الإيكونوميست ارتكبت خطأ في صفحتها الرئيسية، لأني أدري أن الصحف البريطانية والأمريكية لديها تقليد يتمثل بالإعلان رسميًا عن دعم مرشح واحد في الانتخابات، وربما يكون ذلك جيدًا لأن لكل صحيفة رؤيتها الأيديولوجية المحددة ولا بأس بالتعبير عن ذلك بصراحة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالممارسات الديمقراطية لدولة أجنبية، فإن توجيه مواطنيها لانتخاب أحد ما ليس بالأمر الصحيح، وذلك ليس فقط لأن التحليلات المحايدة في الصحافة الأجنبية ضرورية لأنها محايدة بالتحديد، بل كذلك لأن مثل هذه الممارسة تظهر قلة الاحترام للناخبين الأتراك، فهل هم حقًا بحاجة للمؤسسات الإخبارية البريطانية لتخبرهم بما عليهم فعله ببلادهم؟

أنا أدري جيدًا ما هو الحزب الذي أحب أن أراه منتصرًا لكنني لن أخبركم، بل سأخبركم بآراء الناس في كلا طرفي الطيف السياسي، وسأقدم لكم الحقائق حيال ما يجري في البلاد الآن، وسأتوقف عند ذلك. 

معهد الجزيرة للإعلام

Tags: الصحفيانتخاباتتركيامينا إديتورز
Previous Post

هل تبدأ حياتك المهنية كصحفي؟.. ضع 9 نصائح في اعتبارك

Next Post

13 نصيحة لإجراء تحقيقات صحفية عن المعلومات السياسية المضللة

Next Post
13 نصيحة لإجراء تحقيقات صحفية عن المعلومات السياسية المضللة

13 نصيحة لإجراء تحقيقات صحفية عن المعلومات السياسية المضللة

Leave Comment

منظمة دولية “مستقلة” تضم العاملين بوسائل الإعلام من أجل تطوير قدراتهم المهنية وتعزيز فرص التواصل بينهم.

حول الشبكة

  • مميزات العضوية
  • الأسئلة الشائعة
  • تواصل معنا
  • انضم الآن

روابط أخرى

  • أرسل مقالا
  • ركن التحميلات
  • قسم الفيديو
رخصة قيادة طائرات  Drones للأغراض التجارية 

 💥 تعلن شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن بدء تسجيل الدفعة رقم 11 للتدريب والحصول على رخصة قيادة طائرات Drone 🛫 
دورة مميزة مقدمة ومعتمدة من جامعة إسطنبول الحكومية العريقة وبإشراف هيئة الطيران المدني التركية.
 📌 الدورة " حضورية"  بكلية الهندسة جامعة إسطنبول "افيجلار".
 💥 تعقد الدورة بتاريخ : 03-04-10 من يونيو 2023
  من الساعة  10 صباحاً -  2  ظهراً 

💥 مكتسبات الدورة للمتخرجين:
 📌  شهادة حضور من جامعة إسطنبول الحكومية
 📌 شهادة الهيئة العامة للطيران المدني التركي
 📌  رخصة قيادة طائرات DRONE في تركيا 

📌 الدورة مترجمة للغة العربية 

 💥  احجز مقعدك وسجل الآن 
عبر وتس أب : 009055502233
💥 دبلوم مهني في الإعلام الرقمي معتمد من جامعة إسطنبول التركية 💥

تعلن شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال افريقيا #MENAEditors  عن فتح باب التسجيل للدفعة السادسة من"دبلوم الإعلام الرقمي"
باللغة العربية والمعتمد من جامعة اسطنبول الحكومية العريقة

📌الدراسة اون لاين

🌼 يهدف الدبلوم إلى:

- رفع كفاءة العاملين في مجال الإعلام عبر إكسابهم مجموعة من المهارات العملية.
- مساعدة الراغبين في دخول عالم الصحافة والإعلام  بمزيد من المعرفة الأكاديمية والخبرة المهنية.

مواد الدراسة:

👈المصادر المفتوحة والتحقق من الأخبار
👈مهارات الكتابة والتحرير الصحفي 
👈مهارات الإلقاء والتعليق الصوتي
👈 التسويق الإلكتروني وصناعة الصورة الذهنية
👈كتابة المحتوى والذكاء الاصطناعي
👈تحرير الصور والفيديو

☀مدة الدبلوم : شهرين
☀تبدأ في منتصف إبريل وتنتهي منتصف يونيو 2023
⏰ عدد ساعات :  ١٢٠ ساعة تدريبية
🌟بالتعاون مع العديد من النقابات والتجمعات الصحفية العربية  يقدم البرنامج نخبة من الخبراء والأكاديميين

رابط التسجيل https://bit.ly/MENADeplome6
نصائح للشركات الناشئة في مج نصائح للشركات الناشئة في مجال الإعلام
دعونا نغوص في عالم الشركات الإعلامية الناشئة، ما الذي يتطلبه الأمر لجعلها تعمل؟ إنّ المشاريع الرقمية الناشئة اكتسبت في السنوات الاخيرة اهتمامًا واسعًا، وحظيت بأهمية كبيرة على الصعيد الاقتصادي نظرًا لدورها الفعال كمحرك للاقتصاد ومنشئ لفرص عمل في المجتمع. كما أصبحت تتلقى تشجيعًا كبيرًا من قبل الدول وذلك لمساهمتها في عملية النهوض الاقتصادي مع ما تحمله من فرص للشباب في تحقيق طموحاتهم.. للمتابعة الضغط على الرابط التالي:
https://menaeditors.com/?p=2580
نصائح للشركات الناشئة في مج نصائح للشركات الناشئة في مجال الإعلام
دعونا نغوص في عالم الشركات الإعلامية الناشئة، ما الذي يتطلبه الأمر لجعلها تعمل؟ إنّ المشاريع الرقمية الناشئة اكتسبت في السنوات الاخيرة اهتمامًا واسعًا، وحظيت بأهمية كبيرة على الصعيد الاقتصادي نظرًا لدورها الفعال كمحرك للاقتصاد ومنشئ لفرص عمل في المجتمع. كما أصبحت تتلقى تشجيعًا كبيرًا من قبل الدول وذلك لمساهمتها في عملية النهوض الاقتصادي مع ما تحمله من فرص للشباب في تحقيق طموحاتهم.. للمتابعة الضغط على الرابط التالي:
https://menaeditors.com/?p=2580
6 إرشادات للصحفيين لإجراء مقابلات مع الخبراء
خلال عملهم الصحفي، لا سيما أثناء تغطية مواضيع متخصصة، يحتاج الصحفيون إلى إجراء مقابلات مع خبراء والتحدّث مع مجتمع العلماء من أجل الحصول على أدقّ وأفضل المعلومات وإيصالها إلى الجمهور.
وفي هذا الصدد، تحدّث كاتب هذا المقال البروفيسور داميان رادكليف من جامعة أوريجون الأميركية، مع الكثير من الخبراء في الأوساط الأكاديمية ومراكز الأبحاث، وحدّد عددًا من الطرق الرئيسية التي يمكن لبعض الصحفيين الاستعانة بها من أجل الاستعداد لإجراء مقابلات مع الخبراء، والتمكّن من الحصول على محتوى علميّ دقيق.. للمتابعة الضغط على الرابط التالي:
https://menaeditors.com/?p=2569
بين الفصحى والعامية.. كيف نص بين الفصحى والعامية.. كيف نصيغ اللغة الأقرب إلى الجمهور؟
تطرح قضية مستويات اللغة عدة إشكاليات للصحفي والكاتب الممارس وحتى الأديب، وذلك انطلاقاً من أن اللغة تعدّ المادة الخام لأي كتابة.
في هذا المقال، سيتناول الكاتب قضية استخدام اللغة الفصحى والعامية في الإعلام الجديد خصوصا، وذلك انطلاقا من تجربته في هذا المجال وتفضيله بعض العبارات على أخرى كما سيرد.. للمتابعة الضغط على الرابط التالي:
https://menaeditors.org/.../%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9.../
تابعنا على Instagram

جميع الحقوق محفوظة © 2025 – شبكة محرري الشرق الأوسط

تــــصــميــم وبرمجة  MENA EDITORS 

Welcome Back!

Sign In with Google
OR

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

Manage Consent
To provide the best experiences, we use technologies like cookies to store and/or access device information. Consenting to these technologies will allow us to process data such as browsing behavior or unique IDs on this site. Not consenting or withdrawing consent, may adversely affect certain features and functions.
Functional Always active
The technical storage or access is strictly necessary for the legitimate purpose of enabling the use of a specific service explicitly requested by the subscriber or user, or for the sole purpose of carrying out the transmission of a communication over an electronic communications network.
Preferences
The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
Statistics
The technical storage or access that is used exclusively for statistical purposes. The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
Marketing
The technical storage or access is required to create user profiles to send advertising, or to track the user on a website or across several websites for similar marketing purposes.
Manage options Manage services Manage {vendor_count} vendors Read more about these purposes
View preferences
{title} {title} {title}
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • من نحن
  • الأخبار
  • التدريب
  • المدونة
  • المكتبة
  • مرئيات
  • العضوية
  • التسجيل بالدورات

All rights reserved © 2025 - Middle East Editors Network