مع تطور أدوات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحليل البيانات لايزال المستقبل يحمل لنا الكثير في هذا المجال وهو ما يجعلنا في حاجة ماسة الى أخذ المكان المناسب منه قبل أن يفوتنا القطار.
يعد هذا الكتاب الذي ترجمه أبوبكر خلاف في عام 2014 أول المراجع العربية في هذا المجال، فهو نتاج فكرة بدأت من ورشة عمل في لندن عام 2011 ظهرت حينها كتيب حول صحافة البيانات، ثم امتد هذا الجهد ليصبح “دليلا” على مستوى التعاون الدولي بجهود العشرات من أبرز المؤيدين لهذا الفن والممارسين له، وقد حاولنا عبر ترجمته أن نجعل أفكارهم ووجهات نظرهم واضحة وجلية.
وتبرز أهمية فن صحافة البيانات والحاجة اليه في عصر تكنولوجيا الرقمية، فالمعلومة مقدمة على الرأي الشخصي، وهكذا تفكر الصحافة في العالم الجديد. ومع بزوغ نجم صحافة البيانات في الغرب بدأت غرف الاخبار المتقدمة في تقليص عدد المحررين الذين يتجهون إلى مجال العلاقات العامة ويستبدلونهم بآخرين مهتمين بالاستقصاء وجمع وتحليل المعلومات.
وإذا كان السؤال هنا : لماذا نحتاج الى صحافة البيانات؟
فالإجابة بكل بساطة هي :”ان المعلومات بشكل عام تتيح للصحفي العمل بشكل مستقل وأكثر ثباتا. فلنأخذ هذه المهام الصعبة بعين الاعتبار؛ وذلك عوضا عن البحث عن صحفيين لمجرد ملئ الصفحات والمواقع الإلكترونية بنسخ متكررة من نفس المحتوى، وهو مايحتاج الى تدريب للصحفيين على المهام والمهارات الجديدة ومع دخول المصادر الإخبارية إلى عصر الرقمنة أصبح من الواجب على الصحفي أن يعرف كيفية العثور على القصة وتحليلها وتصورها من خلال البيانات والمعطيات.
للقراءة:
[dearpdf id=”989″ ][/dearpdf]للتحميل:
[wpdm_package id=’992′]