نعت شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى العالم أجمع، وفاة أحد الصحفيين الكبار في عطائهم للإنسانية والمهنة، فقيد الصحافة العربية والصديق الصحفي #محمد_أبوالغيط، سائلة الله له الرحمة والمغفرة ولأهله ومحبيه الصبر والسلوان، “ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
_____
من كلمات الراحل في آخر كتبه “أنا قادم أيها الضوء”
(أكتب لأن الكتابة هي أثري في الحياة، هي أهراماتي الخاصة، فإلى متى ستبقى منتصبة من بعدي؟ الكتابة هي محاولتي لمغالبة الزمن والموت بأن يبقى اسمي أطول من عدد سنوات حياتي التافهة مقارنة بعمر الكون الشاسع المقدر حالياً بـ 14 مليار سنة.
أعرف أني مهما عشت فإن حياتي، والعالم كله، كذرة غبار لا تُرى على شاطئ ذلك الكون الفسيح. لكن الكتابة قد تجعل ذرتي ألمع بين باقي الذرات على الأقل.
هذه نصيحتي: محمد أبو الغيط مرَّ من هنا!“.