من الكتاب:
يُقال إنّ «الصّوت هو بَصر من لا يستطيع الرُّؤية ». حتّى أنّه يكفينا في غالب الأحيان أن نستمع لصوت شخص ما، لكي نُدرك حالته الشّعوريّة.
والصّوت يُولَد معنا وينمو، ليُشكّل جزءًا من ملامحنا. يحاكي تفاصيل حياتنا، ويعبّر عن مشاعرنا: كالفرح والحزن، الثّقة بالنّفس والخوف، الرّضا والغضب، وغيرها من الأحاسيس.
لكنّه يختلف من شخص لآخر حسب طبقاته ودرجات تردّده، ليُشكّل هويّة تعريفيّة لشخصيّاتنا و«بَصمة صوتيّة » تُميّزنا عن غيرنا.