عقدت شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الخميس 12 يناير، لقاءً تشاوريّاً مع جمعية صحفيي تركستان الشرقية في إسطنبول، لبحث عقد مؤتمر إعلامي لمناصرة القضايا الإنسانية، ومنها قضية الإيغور.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل دعم قضية تركستان الشرقية إعلامياً وبيان أهميتها وتعريف الشعوب العربية والإسلامية بها.
حضر اللقاء من جانب الشبكة: الأستاذ أبو بكر إبراهيم أوغلو المدير التنفيذي، ود. محمد صفر عضو المجلس الاستشاري، ومن الجانب التركستاني الشرقي: د. عبدالوارث عبدالخالق رئيس جامعة تركستان الشرقية، والأستاذ نور الدين هاشم المختص بالشأن الإغاثي.
ويأتي هذا اللقاء ضمن عدد من اللقاءات التي تزمع الشبكة عقدها مع منظمات عاملة في النشاط الإنساني والإغاثي بهدف تسليط الضوء الإعلامي على القضايا ذات الخصوص، إيماناً منها بدور الإعلام في لفت الأنظار إلى القضايا الإنسانية.
وتعاني تركستان الشرقية التي ضمتها الصين سنة 1949م وأطلقت عليها اسم شينجيانغ، وتعني بالعربية المستعمرة الجديدة؛ تغييراً ديموغرافياً وقمعاً للحريات الدينية لسكانها المسلمين، تحت سياسة التمكين لغيرهم.