أطلقت شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالتعاون مع بيت الإعلاميين العرب في إسطنبول؛ دعوات عاجلة للقنوات والمواقع الصحفية العربية، لتبنّي حملات الإغاثة والمساعدات العينية والمالية التي أُطلقت لمواجهة آثار الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسورية.
ودعت الشبكة القنوات والمواقع الصحفية العربية لمشاركة الحسابات الرسمية لقبول التبرعات والمساعدات التي أعلنت عنها الحكومة التركية والمؤسسات الإغاثية الموثوقة الموجودة في الشمال السوري؛ عبر بثّها المباشر وصفحاتها الرسمية ووسائل تواصلها الاجتماعي، إلى جانب تخصيص لقاءات مع القائمين على هذه الحملات وتغطيتها إعلامياً.
وأكد أبو بكر إبراهيم أوغلو، المدير التنفيذي للشبكة، أن الهدف من هذه الدعوات إبراز دور الإعلام التكافلي والإنساني والوقوف بجانب الشعوب المتضرّرة، وتقديم يد العون للباحثين عن طريقة آمنة ورسمية لإيصال المساعدات المالية والعينية لإخوانهم المتضرّرين في المناطق المنكوبة.
وكشف أوغلو عن أن الشبكة بالتعاون مع بيت الإعلاميين العرب ستنظم لقاءات تواصل مع مسؤولي وسائل الإعلام والمنظمات الجامعة للصحفيين، بهدف إنتاج مقاطع إعلانية لهذه الحملات لنشرها على المنصات الإعلامية العربية.
وتعدُّ جمعية الهلال الأحمر التركي “والخوذ البيضاء” من أبرز المؤسسات الإغاثية القائمة على تقديم الدعم في كلٍّ من تركيا وسورية.
ووفق آخر إحصائية رسمية، فإن الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سورية، أودى بحياة أكثر من 11200 حتى الآن، حسبما أظهرت أرقام رسمية، فيما لا يزال عناصر الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين عالقين تحت الأنقاض.