من الكتاب:
في منطقة الحرب كما في وقت السلم، تدل الإحصائيات للأسف على أن الحقّ الدولي لا يكفي لحماية الصحفيين. منظمة مراسلون لا حدود تفخر بتقديمها إسهامات مهمة في سبيل تبنّي قرارات بشأن حماية الصحفيين من قبل مجلس الأمن في الأمم المتحدة عامي 2006 و2015. إلا أن هذه القرارات الجديدة، على غرار اتفاقيات جنيف، ليست بدواء ناجع لجميع الأمراض.
“هؤلاء الأموات سيكونون قد قضوا سدى لو رفض الأحياء رؤيتهم”. عبارة مراسل الحرب المشهور روبرت كابا تخصّ كل الناس، لكنها تطبّق خصوصا على الصحفيين الذين قُتلوا أثناء أداء مهامهم. لسنا نبغي، في هذا السياق، ذكر الإحصائيات المخيفة، ولكن من لا يعرف زميلة أو زميل قضى عند تبادل لإطلاق النار أو تم استهدافه عمدًا أثناء إعداده تقريرًا؟
للتحميل: