الأمين العام للشبكة يشارك في الملتقى الدولي أيام طرابلس الإعلامية
قال الإعلامي إسماعيل القريتلي – الأمين العام لشبكة محرري الشرق الأوسط وشمال افريقيا – أنه لا ينبغي للصحفي أن يثني على أي حكومة ولو كان الحاكم أباه.
وأشار القريتلي في كلمته أمام ملتقى الإعلام الليبي “أيام طرابلس الإعلامية” إلى صراع الإعلام مع السلطات الحاكمة على مر التاريخ، بداية من الفيلسوف اليوناني سقراط، مرورًا بشخصيات تاريخية أخرى كأئمة المذاهب الفقهية الأربعة الذين عانوا من تسلط بعض الحكام خلال فترات مختلفة.
وأكد الأمين العام لشبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في كلمته التي جاءت تحت عنوان “الصحفي يحمي وعي الجمهور” على المسؤولية التي تقع عاتق العاملين في الساحة الإعلامية، ودورهم في توصيل الحقائق دون تزييف أو اعتبارات لمصالح سياسية أو حزبية ضيقة.
“الصحفي هو قائد، وقضيته حماية وعي الجمهور، ولا يعمل بتوجيهات المالك الذي يوجه رئيس التحرير، سواء كان هذا المالك حكومة، أو رجل أعمال، أو حزب سياسي”
كما سلط القريتلي الضوء على قضية المعتقلين في ليبيا بسبب أرائهم السياسية: “لا زال هناك الكثير من السجناء السياسيين في ليبيا، أناس قاتلوا معنا ضد الظلم، ولم يتحدث عنهم الإعلام، لكن ينبغي أن أقول شيئًا يرضي ضميري”.
واستنكر القريتلي استخدام بعض الوسائل الإعلامية للجمهور باعتباره “أدوات” ، كما استنكر تغافل التضحيات التي يقوم بها الصحفيون في سبيل توصيل الحقيقة للجمهور، كالصحفيين الذين قدموا أرواحهم ثمنا للحقيقة، في قطاع غزة، وسوريا، ولبنان، وغيرها.