السبت, أكتوبر 18, 2025
  • Login
  • English
  • طلب توظيف
  • فرص ومنح
  • اتصل بنا
شبكة محرري الشرق الأوسط - Mena Editors Network
  • الرئيسية
  • من نحن
  • الأخبار
    فرنسا تُكرّم شجاعة صحافيي “فرانس برس” في غزة

    🇫🇷 فرنسا تُكرّم شجاعة صحافيي “فرانس برس” في غزة

    الشبكة تهنئ العناني: أول عربي يقود منظمة اليونسكو

    الشبكة تهنئ العناني: أول عربي يقود منظمة اليونسكو

    نيكولاس خوري يشارك في منتدى مينا للصحافة بإسطنبول

    نيكولاس خوري يشارك في منتدى مينا للصحافة بإسطنبول

    شبكة محرري الشرق الأوسط تطلق الشعار الرسمي لمنتدى مينا للصحافة

    شبكة محرري الشرق الأوسط تطلق الشعار الرسمي لمنتدى مينا للصحافة

    مينا تطلق مبادرة “واجب” لدعم القضية الفلسطينية بالمحتوى الإبداعي

    مينا تطلق مبادرة “واجب” لدعم القضية الفلسطينية بالمحتوى الإبداعي

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشارك في حملة دولية لحماية الصحفيين في غزة

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشارك في حملة دولية لحماية الصحفيين في غزة

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق محاضرة تدريبية حول “الأخطاء الشائعة في صياغة الخبر”

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق محاضرة تدريبية حول “الأخطاء الشائعة في صياغة الخبر”

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    بيان إدانة واستنكار لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في غزة

    بيان إدانة واستنكار لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في غزة

  • التدريب
    قمة الإعلام 2025: مستقبل الصحافة بين سرد القصص ونماذج الذكاء الاصطناعي

    💡 خمس نصائح لتعزيز حضورك وتفاعل جمهورك على وسائل التواصل الاجتماعي

    🎙️ مهارات التعليق الصوتي: حين يتحول الصوت إلى أداة تأثير

    🎙️ مهارات التعليق الصوتي: حين يتحول الصوت إلى أداة تأثير

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    محرري الشرق الأوسط تنظم محاضرة “الانحياز للإنسان” ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    محرري الشرق الأوسط تنظم محاضرة “الانحياز للإنسان” ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق رسميًا البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق رسميًا البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    محرري الشرق الأوسط تنظّم ندوة حول أدوات الكتابة والنقد الفني

    محرري الشرق الأوسط تنظّم ندوة حول أدوات الكتابة والنقد الفني

    أفضل 10 منصات عالمية للتدريب الصحفي

    أفضل 10 منصات عالمية للتدريب الصحفي

    فتح باب التقديم لبرنامج الصحافة العالمية للأعمال في الصين

    فتح باب التقديم لبرنامج الصحافة العالمية للأعمال في الصين

    الحقيبة الافتراضية لصانع المحتوى المحترف

    الحقيبة الافتراضية لصانع المحتوى المحترف

  • المدونة
    8 منح في الصحافة والإعلام تعد الأعلى تقييمًا عالميا وكيفية الالتحاق بها

    الصحفي بين ضغوط الممولين ومتطلبات الاستقلالية التحريرية

    أسرار التحقق من الأخبار الزائفة على وسائل التواصل الاجتماعي

    كيف تحوّل الأزمات السياسية إلى قصص إنسانية مؤثرة في غرف الأخبار؟

    كيف تحوّل الأزمات السياسية إلى قصص إنسانية مؤثرة في غرف الأخبار؟

    الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي: بين فرص التطوير ومخاطر التلاعب بالمحتوى

    الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي: بين فرص التطوير ومخاطر التلاعب بالمحتوى

    الصحفيون تحت الضغط: كيف نحافظ على صحتنا في بيئة عمل متقلبة؟

    الصحفيون تحت الضغط: كيف نحافظ على صحتنا في بيئة عمل متقلبة؟

    قمة الإعلام 2025: مستقبل الصحافة بين سرد القصص ونماذج الذكاء الاصطناعي

    قمة الإعلام 2025: مستقبل الصحافة بين سرد القصص ونماذج الذكاء الاصطناعي

    rana sabbagh

    في اليوم العالمي للمرأة: تكريم الإعلاميات العربيات الرائدات

    “مراسلون بلا حدود” تقاطع منصة X بسبب التضليل الإعلامي

    “مراسلون بلا حدود” تقاطع منصة X بسبب التضليل الإعلامي

    أدوات لا غنى عنها: الذكاء الاصطناعي شريك الصحفيين في البحث

    الكتب الصحفية في تركيا: ارتفاع الأسعار وزيادة الإقبال رغم التحديات

  • المكتبة
  • مرئيات
  • العضوية
  • التسجيل بالدورات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • من نحن
  • الأخبار
    فرنسا تُكرّم شجاعة صحافيي “فرانس برس” في غزة

    🇫🇷 فرنسا تُكرّم شجاعة صحافيي “فرانس برس” في غزة

    الشبكة تهنئ العناني: أول عربي يقود منظمة اليونسكو

    الشبكة تهنئ العناني: أول عربي يقود منظمة اليونسكو

    نيكولاس خوري يشارك في منتدى مينا للصحافة بإسطنبول

    نيكولاس خوري يشارك في منتدى مينا للصحافة بإسطنبول

    شبكة محرري الشرق الأوسط تطلق الشعار الرسمي لمنتدى مينا للصحافة

    شبكة محرري الشرق الأوسط تطلق الشعار الرسمي لمنتدى مينا للصحافة

    مينا تطلق مبادرة “واجب” لدعم القضية الفلسطينية بالمحتوى الإبداعي

    مينا تطلق مبادرة “واجب” لدعم القضية الفلسطينية بالمحتوى الإبداعي

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشارك في حملة دولية لحماية الصحفيين في غزة

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشارك في حملة دولية لحماية الصحفيين في غزة

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق محاضرة تدريبية حول “الأخطاء الشائعة في صياغة الخبر”

    محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق محاضرة تدريبية حول “الأخطاء الشائعة في صياغة الخبر”

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    بيان إدانة واستنكار لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في غزة

    بيان إدانة واستنكار لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في غزة

  • التدريب
    قمة الإعلام 2025: مستقبل الصحافة بين سرد القصص ونماذج الذكاء الاصطناعي

    💡 خمس نصائح لتعزيز حضورك وتفاعل جمهورك على وسائل التواصل الاجتماعي

    🎙️ مهارات التعليق الصوتي: حين يتحول الصوت إلى أداة تأثير

    🎙️ مهارات التعليق الصوتي: حين يتحول الصوت إلى أداة تأثير

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    محرري الشرق الأوسط تنظم محاضرة “الانحياز للإنسان” ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    محرري الشرق الأوسط تنظم محاضرة “الانحياز للإنسان” ضمن البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق رسميًا البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق رسميًا البرنامج الدولي لتدريب الصحفيين

    محرري الشرق الأوسط تنظّم ندوة حول أدوات الكتابة والنقد الفني

    محرري الشرق الأوسط تنظّم ندوة حول أدوات الكتابة والنقد الفني

    أفضل 10 منصات عالمية للتدريب الصحفي

    أفضل 10 منصات عالمية للتدريب الصحفي

    فتح باب التقديم لبرنامج الصحافة العالمية للأعمال في الصين

    فتح باب التقديم لبرنامج الصحافة العالمية للأعمال في الصين

    الحقيبة الافتراضية لصانع المحتوى المحترف

    الحقيبة الافتراضية لصانع المحتوى المحترف

  • المدونة
    8 منح في الصحافة والإعلام تعد الأعلى تقييمًا عالميا وكيفية الالتحاق بها

    الصحفي بين ضغوط الممولين ومتطلبات الاستقلالية التحريرية

    أسرار التحقق من الأخبار الزائفة على وسائل التواصل الاجتماعي

    كيف تحوّل الأزمات السياسية إلى قصص إنسانية مؤثرة في غرف الأخبار؟

    كيف تحوّل الأزمات السياسية إلى قصص إنسانية مؤثرة في غرف الأخبار؟

    الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي: بين فرص التطوير ومخاطر التلاعب بالمحتوى

    الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي: بين فرص التطوير ومخاطر التلاعب بالمحتوى

    الصحفيون تحت الضغط: كيف نحافظ على صحتنا في بيئة عمل متقلبة؟

    الصحفيون تحت الضغط: كيف نحافظ على صحتنا في بيئة عمل متقلبة؟

    قمة الإعلام 2025: مستقبل الصحافة بين سرد القصص ونماذج الذكاء الاصطناعي

    قمة الإعلام 2025: مستقبل الصحافة بين سرد القصص ونماذج الذكاء الاصطناعي

    rana sabbagh

    في اليوم العالمي للمرأة: تكريم الإعلاميات العربيات الرائدات

    “مراسلون بلا حدود” تقاطع منصة X بسبب التضليل الإعلامي

    “مراسلون بلا حدود” تقاطع منصة X بسبب التضليل الإعلامي

    أدوات لا غنى عنها: الذكاء الاصطناعي شريك الصحفيين في البحث

    الكتب الصحفية في تركيا: ارتفاع الأسعار وزيادة الإقبال رغم التحديات

  • المكتبة
  • مرئيات
  • العضوية
  • التسجيل بالدورات
No Result
View All Result
شبكة محرري الشرق الأوسط - Mena Editors Network
No Result
View All Result

لا أريد أن أصبح صحفياً غبياً

24/01/2023
in المدونة
0
لا أريد أن أصبح صحفياً غبياً

لا-أريد-أن-أصبح-صحفياً-غبياً

Share on FacebookShare on TwitterShare on Email

نوا زافاليتا

على تطبيق تيك توك ينشر أحد الصحفيين مقطع فيديو يسخر فيه من “الإسهال اللفظي” الذي أطلقه حاكم إحدى المقاطعات أو مدير الشرطة.. مراسل آخر يرفع على فيسبوك صورة له داخل كتيبة للجيش قبيل جولة ميدانية يؤديها رئيس الجمهورية. في آخر اليوم تحصد الصورة عددا من الإعجابات أكبر بكثير مما ستحصده القطعة الصحفية التي ستُنشر عن الحدث بعدها بساعات. صحفي آخر يتخذ من حسابه على إنستغرام ناطقا رسميا لأحد رجال المعارضة، يرفع رسالة بنبرة تتجاوز السقف، بتوجّهات يمينية أو يسارية أو غيرها، وخلال ثلاثين ثانية فقط ينقل كل ما كنا نريد نقله، شيء كنا نسميه في زمان مضى (الخبر أو النبأ). منذ متى صرنا نسمي ذلك صحافة؟ وفي أي الظروف؟ صار الصحفيون “دُمى” يحركها رجال الطبقة السياسية، و”مهرجين” يجلبون الإعجابات والمشاهدات على الفضاء الرقمي.

قبل ثلاثين عاما أو ربما أقل، قالها الكولومبي المتوّج بجائزة نوبل للآداب غابرييل غارسيا ماركيز: “ليس الخبر الأفضل هو الذي ينقل أولاً، بل هو الذي يُروى بالطريقة الأمثل”، كانت تلك وصية من الأب الروحي للصحافة، باتت اليوم خرقة بالية لدى صحفيي الجيل الجديد، الذين “تغتالهم” و”توجههم” هواتفهم وتفرض عليهم فورية نقل الخبر، الذي ما زالت حقيقته تطبخ على نارها.

نعيش في عالم يعاني فرط العولمة، فرط الجوع والعطش للأنباء والمعلومات، دقيقة بدقيقة، نريد أن نعرف ماذا ومَن، وكيف حدث ذلك. هكذا تجري الأمور اليوم، سواء مع الأهل في المنزل أو مع زميل في مكتب العمل، مع راكب في حافلة المترو وحتى في الحانة مع قنينة من أي شيء. يتملكنا فضول أن نعرف كم وفاة سجلت في حادثة خروج قطار عن مساره على الطريق السريع، وجرف في طريقه عشر مركبات، على كم متجر أتى الحريق الذي نشب في السوق، نريد أن نرى كذلك وبالفيديو، السقوط المدوي لوزير الاقتصاد أو وزير العمل. كم هي هشة هذه الجماهير، وكل ذلك يدفعنا إلى الضحك المفرط على إثر كل إجراء تجلدنا به الحكومات.

نحاول معرفة جنسية الضحية، وما الذي لا ترغب السلطات في أن تظهره للعلن، نريد أن نعرف ذلك وأكثر، لأن “المعرفة تعني القوة”، قالها توماس هوبز منذ عام 1668 في كتابه (اللوفياتان)، ونحن الصحفيين نريد أن نعرف وأن نُظهر أننا نعرف، أن نبدو أقوياء على ساحة الأحداث، لكننا في الحقيقة لا نعرف شيئا ذا قيمة.

اعتدنا الوقوع في أخطاء كارثية، سقطات مخزية جدا إلى حدّ أنها قد تجعلنا في بعض الأحيان أضحوكة لجمهورنا الخاص، وفي اللحظة التي نعي فيها فداحة الخطأ الذي ارتكبناه، نتمنى أن نستطيع دفن رؤوسنا في الرمال.

حين نُمعن في النشر عن حدث ما زالت مجرياته في تصاعد، نبدأ التغطية عبر المباشر في فيسبوك، على إنستغرام ويوتيوب، على الصفحة الرسمية للصحيفة التي نعمل بها، عن حادثة عنف في مخبأ سري أو على الطريق العام، أن يكون تبادل لإطلاق النار بين عصابات تجّار المخدرات قد توقف للتو، بينما نحن لا نعرف أي معلومات عن عدد القتلى أو الجرحى، عن عدد المعتقلين أو الذين تمكنوا من الفرار، حتى إننا لا نعرف كمية أغلفة الرصاص التي جمعتها السلطات بعد الحادثة، لكن فورية الهاتف الجوال انتصرَت علينا. هزمَتنا شهوة أعداد المشاهدين على الفضاء الرقمي، وكمية التفاعلات ورموز الوجوه الحزينة والقلوب التي حصدناها.

يشرع المراسل في التغطية من مكان الحادثة، لكنه يخاطب الجمهور بعبارات مقتضبة، كيف يمكن أن نسمي ذلك إعلاما؟ عبارات شائعة تتضمن شكوكا أكثر مما تعطيه من إجابات، بل تزرع مزيدا من الارتياب في نفوس الجماهير، إحدى العبارات يقول فيها: “وصلنا إلى الموقع الذي جرى فيه تبادل إطلاق النار قبل لحظات، لا نعرف بالضبط كم هو عدد الضحايا، لم نعرف ما إذا كانت هناك إصابات بين المدنيين، نحاول التواصل مع قوات الأمن لمعرفة ما إذا تم اعتقال عناصر من الأطراف المشتبكة، وسنوافيكم أعزاءنا المشاهدين أولا بأول بما نحصل عليه من معلومات.. الساعة الآن العاشرة مساء والأجواء شديدة البرودة هنا…إلخ”.

هل لأحد أن يخبرني أيّ قيمة صحفية لهذا الاستعراض؟ لا شيء. وليس يفيدنا في شيء وجود المراسل في موقع الحادثة إذا لم تتوفر لديه مادة للتغطية، والأسوأ من ذلك كله، أنه من خلال البث المباشر الذي أطلقه بهاتفه الجوال سيكون قد التقط سلسلة من الصور في الموقع ليرفعها على صفحته، مدفوعا بالحاجة الملحة إلى الفوز بحصرية الخبر، الذي ليست فيه أي معلومة تُذكر، ولينتهي به الحال إلى أنه أجّج عطشا كبيرا وعددا من التساؤلات بلا إجابة لدى جمهور -وإن كان افتراضيا- فإنه ليس بأقل حرصا على معرفة تفاصيل الجحيم الذي كانت تقدح ناره هناك.

كثير من زملائي الصحفيين سقطوا في هذه الخطيئة القاتلة، يتخذون من هاتفهم الجوال أساسا وشريكا في العمل، يعمدون إلى النشر فورا على منصات التواصل الاجتماعي ومخاطبة الجمهور من هناك، وهو جمهور مُجزأ ومنقسم في الحقيقة، وكأن الواحد من هؤلاء الصحفيين يقول للمتابعين: “لقد وصلت أولاً إلى مسرح الأحداث، أنا الأفضل”، مع أني لا أملك أدنى فكرة عمّا يجري هنا! كيف احترق المبنى؟ لماذا اندلع الرصاص؟ لمَ تمت إقالة وزير العدل؟ ما أسباب الإضراب في الجامعة؟ والكثير من الفراغات والأسرار بلا أي إجابة، يعطونك خبرا على شكل هرم كامل من الأسئلة فحسب؛ من؟ وكيف؟ ومتى؟ وأين؟ ولماذا؟

في أمريكا اللاتينية وخلال جائحة كورونا، تنامت بقوة هذه الموجة من الصحفيين (التيك توكرز) الذين يفضلون حصد آلاف الإعجابات والمشاركات والقلوب والمشاهدات، على حساب سمعتهم المهنية ومصداقيتهم الصحفية.. تضخمت أعداد هؤلاء إلى حدّ التخمة.

للأسف، كان علي أن أرى في المكسيك إحدى الفائزات بـ “جائزة الصحافة الوطنية” وهي تعلن نبأ وفاة الأمين العام للحكومة إثر إصابته بكوفيد19، بعدها بأسبوع خرج المسؤول من المستشفى الخاص على قدميه، وبجيش من المرافقين الشخصيين، وعاد على رأس مهامه، بعينين ذاويتين وجسم نحيل، لكنه ما زال حيا.

بجرأة غريبة، عزَّزها جهلها، ظلت “الصحفية” لمدة 36 ساعة تؤكد صحة الخبر وتدافع عن مصادرها، بينما الحكومة تتخبط من وقع الخبر، لا تعرف كيف تواجه الأزمة بعد وفاة الرجل الثاني فيها، لكن الأكاذيب كثيرا ما تسقط من كبر حجمها، عبر فيسبوك تعود الصحفية لتصلح ما أفسدته: “لقد كاد المسؤول يموت، كان في حالة حرجة جدا داخل المستشفى”، أي ترقيع هذا؟ بينما نرمي عرض الحائط بكل المسلمات التي نعرفها من قبيل “التحقق من الخبر” و”مطابقة المعلومات” وغيرها.

قبل مدة ليست بعيدة، تناقل عشرات الصحفيين عبر شبكات التواصل الاجتماعي نبأ مقتل عضو البرلمان عن فيراكروز، وهو أحد أعضاء الحزب الحاكم في المكسيك، الرجل “قُتل افتراضيا” بعيارات نارية لحظة خروجه من منزله. “حادثة الاغتيال المتخيلة” ابتُدعت خلال عطلة نهاية أسبوع دامية في خليج المكسيك، راح فيها عشرون شخصا ضحايا للجريمة المنظمة، أما أمر اغتيال عضو البرلمان فقد تم نفيه بعد ساعتين من نشره، وبعد أن طفحت مواقع التواصل بالتعازي والمواساة.

من الطبيعي أن عضو البرلمان نفسه هو من كذّب الخبر عبر منشور على صفحته الشخصية بفيسبوك، بينما ظل عشرات الصحفيين متمسكين بـ”الحقيقة” التي زعموها، وتأخروا في حذف “الخبر الكاذب” من صفحاتهم.

لست أدري ما الذي يدفع صحفيا من الجيل الجديد إلى محاولة أن يكون جزءا من العرض، تلك الأنانية المسرفة التي تستدعي إقحامه في القصة الصحفية، وليس بصفته راويا للأحداث بل حاكي صدى للطبقة السياسية، أو للمطالب الإعلامية للجمهور المستشري على شبكات التواصل الاجتماعي.

ما زلنا نضخّم الأخبار المستهلكة والسذاجات المنتشرة على الشبكات؛ ممثلة أفلام شهيرة تعاني من السمنة، ها نحن نسترخي على شاطئ فردوسي ونصور الحدث، أو عن السياسي الذي فجر فضيحة في أحد المطاعم وهو تحت تأثير الكحول، عن رجل الحكومة الذي يصطفّ في الطابور لتجديد رخصة سياقته، مثله مثل بقية المواطنين، أو عن زميله الذي لم يترك بقشيشا لعامل محطة الوقود على الطريق السريع. ما زلنا نشغل أنفسنا بهذه التفاهات التي ليس جديرا بنشرها سوى (تيك توكر) وننسى الجوهر الحقيقي للصحافة، الجوهر الذي تقول مبادئه: “نحن هنا كي تعرفوا كلّ ما لا تريد القيادات السياسية والاقتصادية والدينية لكم أن تعرفوه”!.

معهد الجزيرة للإعلام

Tags: إعلامصحفيمينا إديتورز
Previous Post

“مينا إديتورز” تفتح باب قبول العضويات الجديدة لعام 2023

Next Post

السياق التاريخي.. مدخل جديد للصحافة المتأنية

Next Post
السياق التاريخي.. مدخل جديد للصحافة المتأنية

السياق التاريخي.. مدخل جديد للصحافة المتأنية

Leave Comment

منظمة دولية “مستقلة” تضم العاملين بوسائل الإعلام من أجل تطوير قدراتهم المهنية وتعزيز فرص التواصل بينهم.

حول الشبكة

  • مميزات العضوية
  • الأسئلة الشائعة
  • تواصل معنا
  • انضم الآن

روابط أخرى

  • أرسل مقالا
  • ركن التحميلات
  • قسم الفيديو
رخصة قيادة طائرات  Drones للأغراض التجارية 

 💥 تعلن شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن بدء تسجيل الدفعة رقم 11 للتدريب والحصول على رخصة قيادة طائرات Drone 🛫 
دورة مميزة مقدمة ومعتمدة من جامعة إسطنبول الحكومية العريقة وبإشراف هيئة الطيران المدني التركية.
 📌 الدورة " حضورية"  بكلية الهندسة جامعة إسطنبول "افيجلار".
 💥 تعقد الدورة بتاريخ : 03-04-10 من يونيو 2023
  من الساعة  10 صباحاً -  2  ظهراً 

💥 مكتسبات الدورة للمتخرجين:
 📌  شهادة حضور من جامعة إسطنبول الحكومية
 📌 شهادة الهيئة العامة للطيران المدني التركي
 📌  رخصة قيادة طائرات DRONE في تركيا 

📌 الدورة مترجمة للغة العربية 

 💥  احجز مقعدك وسجل الآن 
عبر وتس أب : 009055502233
💥 دبلوم مهني في الإعلام الرقمي معتمد من جامعة إسطنبول التركية 💥

تعلن شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال افريقيا #MENAEditors  عن فتح باب التسجيل للدفعة السادسة من"دبلوم الإعلام الرقمي"
باللغة العربية والمعتمد من جامعة اسطنبول الحكومية العريقة

📌الدراسة اون لاين

🌼 يهدف الدبلوم إلى:

- رفع كفاءة العاملين في مجال الإعلام عبر إكسابهم مجموعة من المهارات العملية.
- مساعدة الراغبين في دخول عالم الصحافة والإعلام  بمزيد من المعرفة الأكاديمية والخبرة المهنية.

مواد الدراسة:

👈المصادر المفتوحة والتحقق من الأخبار
👈مهارات الكتابة والتحرير الصحفي 
👈مهارات الإلقاء والتعليق الصوتي
👈 التسويق الإلكتروني وصناعة الصورة الذهنية
👈كتابة المحتوى والذكاء الاصطناعي
👈تحرير الصور والفيديو

☀مدة الدبلوم : شهرين
☀تبدأ في منتصف إبريل وتنتهي منتصف يونيو 2023
⏰ عدد ساعات :  ١٢٠ ساعة تدريبية
🌟بالتعاون مع العديد من النقابات والتجمعات الصحفية العربية  يقدم البرنامج نخبة من الخبراء والأكاديميين

رابط التسجيل https://bit.ly/MENADeplome6
نصائح للشركات الناشئة في مج نصائح للشركات الناشئة في مجال الإعلام
دعونا نغوص في عالم الشركات الإعلامية الناشئة، ما الذي يتطلبه الأمر لجعلها تعمل؟ إنّ المشاريع الرقمية الناشئة اكتسبت في السنوات الاخيرة اهتمامًا واسعًا، وحظيت بأهمية كبيرة على الصعيد الاقتصادي نظرًا لدورها الفعال كمحرك للاقتصاد ومنشئ لفرص عمل في المجتمع. كما أصبحت تتلقى تشجيعًا كبيرًا من قبل الدول وذلك لمساهمتها في عملية النهوض الاقتصادي مع ما تحمله من فرص للشباب في تحقيق طموحاتهم.. للمتابعة الضغط على الرابط التالي:
https://menaeditors.com/?p=2580
نصائح للشركات الناشئة في مج نصائح للشركات الناشئة في مجال الإعلام
دعونا نغوص في عالم الشركات الإعلامية الناشئة، ما الذي يتطلبه الأمر لجعلها تعمل؟ إنّ المشاريع الرقمية الناشئة اكتسبت في السنوات الاخيرة اهتمامًا واسعًا، وحظيت بأهمية كبيرة على الصعيد الاقتصادي نظرًا لدورها الفعال كمحرك للاقتصاد ومنشئ لفرص عمل في المجتمع. كما أصبحت تتلقى تشجيعًا كبيرًا من قبل الدول وذلك لمساهمتها في عملية النهوض الاقتصادي مع ما تحمله من فرص للشباب في تحقيق طموحاتهم.. للمتابعة الضغط على الرابط التالي:
https://menaeditors.com/?p=2580
6 إرشادات للصحفيين لإجراء مقابلات مع الخبراء
خلال عملهم الصحفي، لا سيما أثناء تغطية مواضيع متخصصة، يحتاج الصحفيون إلى إجراء مقابلات مع خبراء والتحدّث مع مجتمع العلماء من أجل الحصول على أدقّ وأفضل المعلومات وإيصالها إلى الجمهور.
وفي هذا الصدد، تحدّث كاتب هذا المقال البروفيسور داميان رادكليف من جامعة أوريجون الأميركية، مع الكثير من الخبراء في الأوساط الأكاديمية ومراكز الأبحاث، وحدّد عددًا من الطرق الرئيسية التي يمكن لبعض الصحفيين الاستعانة بها من أجل الاستعداد لإجراء مقابلات مع الخبراء، والتمكّن من الحصول على محتوى علميّ دقيق.. للمتابعة الضغط على الرابط التالي:
https://menaeditors.com/?p=2569
بين الفصحى والعامية.. كيف نص بين الفصحى والعامية.. كيف نصيغ اللغة الأقرب إلى الجمهور؟
تطرح قضية مستويات اللغة عدة إشكاليات للصحفي والكاتب الممارس وحتى الأديب، وذلك انطلاقاً من أن اللغة تعدّ المادة الخام لأي كتابة.
في هذا المقال، سيتناول الكاتب قضية استخدام اللغة الفصحى والعامية في الإعلام الجديد خصوصا، وذلك انطلاقا من تجربته في هذا المجال وتفضيله بعض العبارات على أخرى كما سيرد.. للمتابعة الضغط على الرابط التالي:
https://menaeditors.org/.../%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9.../
تابعنا على Instagram

جميع الحقوق محفوظة © 2025 – شبكة محرري الشرق الأوسط

تــــصــميــم وبرمجة  MENA EDITORS 

Welcome Back!

Sign In with Google
OR

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

Manage Consent
To provide the best experiences, we use technologies like cookies to store and/or access device information. Consenting to these technologies will allow us to process data such as browsing behavior or unique IDs on this site. Not consenting or withdrawing consent, may adversely affect certain features and functions.
Functional Always active
The technical storage or access is strictly necessary for the legitimate purpose of enabling the use of a specific service explicitly requested by the subscriber or user, or for the sole purpose of carrying out the transmission of a communication over an electronic communications network.
Preferences
The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
Statistics
The technical storage or access that is used exclusively for statistical purposes. The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
Marketing
The technical storage or access is required to create user profiles to send advertising, or to track the user on a website or across several websites for similar marketing purposes.
Manage options Manage services Manage {vendor_count} vendors Read more about these purposes
View preferences
{title} {title} {title}
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • من نحن
  • الأخبار
  • التدريب
  • المدونة
  • المكتبة
  • مرئيات
  • العضوية
  • التسجيل بالدورات

All rights reserved © 2025 - Middle East Editors Network