في اليوم العالمي لمناهضة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، شاركت شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA Editors Network) في الملتقى الدولي الذي عُقد في مدينة لاهاي – هولندا يوم الاثنين 3 نوفمبر 2025، تحت عنوان:
“غزة والعدالة المؤجلة: الإعلام في مواجهة جرائم الحرب”
جاءت المشاركة في هذا الحدث الدولي، الذي نظمته الشبكة بالتعاون مع Maison du Peuple d’Europe (بيت شعب أوروبا)، لتؤكد على الدور الحاسم للإعلام في كشف الحقيقة ومساءلة مرتكبي الانتهاكات ضد الصحفيين، ولا سيما في مناطق النزاعات المسلحة.
انعقدت الجلسات في قاعة المؤتمرات HNK Den Haag (V8) بمشاركة نخبة من الصحفيين والأكاديميين والباحثين الأوروبيين الذين ناقشوا تحديات العمل الصحفي في ظل الحروب، وآليات تعزيز العدالة الإعلامية ومكافحة التلاعب بالمعلومات في زمن الصراع.
وضمّت قائمة المتحدثين:
- تينيكا بينيما (Tineke Bennema) – كاتبة ومؤرخة.
- إيلدرت مولدر (Eildert Mulder) – صحفي بجريدة Trouw الهولندية.
- ميريام أوراخ (Miryam Aouragh) – أستاذة في جامعة ويستمنستر البريطانية.
- جيلي كلااس (Jelle Klaas) – محامٍ في مشروع التقاضي من أجل المصلحة العامة (PILP).
- الدكتور ساي إنجليرت (Sai Englert) – أستاذ مساعد في جامعة لايدن.
وركز المتحدثون على أهمية الإعلام المستقل كأداة للمساءلة وكشف الانتهاكات، مشيرين إلى أن حماية الصحفيين هي جزء من حماية الحق في المعرفة وحرية التعبير.
وفي تصريح خاص لموقع Maison du Peuple d’Europe، قال أبوبكر إبراهيم أوغلو، رئيس شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا:
“الإفلات من العقاب لا يهدد الصحفيين فقط، بل يهدد الحقيقة ذاتها. من واجبنا كإعلاميين أن نعيد بناء الثقة في الصحافة وأن نحمي حق الناس في الوصول إلى المعلومات الدقيقة والموضوعية.”
وأضاف أوغلو أن الشبكة تسعى من خلال مبادراتها وشراكاتها الدولية إلى دعم الصحفيين الميدانيين وتطوير أدوات الحماية والتوثيق، وتعزيز ثقافة التضامن المهني في مواجهة التهديدات المتزايدة لحرية الصحافة.
ويأتي هذا الملتقى ضمن رؤية مشتركة بين شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وMaison du Peuple d’Europe تهدف إلى تعزيز العدالة الإعلامية، وإبراز الدور الإنساني والأخلاقي للصحافة في زمن الصراعات والاحتلالات.

























